تقدم محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، بمذكرة للعرض على مجلس نقابة الصحفيين في اجتماعه غدا الخميس. وطالب "كامل" في المذكرة بتشكيل لجنة تحقيق نقابية تتشكل من أسماء لها قيمتها ووزنها من شيوخ المهنة، تكون مهمتها بحث أسباب الاستقالة الواردة من هشام يونس أمين الصندوق، والتي لم يتضمنها بلاغ النيابة، والبت فيها. وأضاف أن المقترح يهدف لغلق الباب تمامًا أمام حالة التراشق والتصريحات المتبادلة وحالة الخلاف النقابي غير المسبوق الذي أساء لنا جميعا، ونغلق الباب أمام تراكم مثل هذه المشكلات مستقبلا بالقضاء على مسببات الأزمات خاصةً ما يتعلق منها بالجانب النقابي والإداري. وجاء نص مذكرته كالآتي: السيد الأستاذ/ ضياء رشوان.. نقيب الصحفيين الزملاء أعضاء مجلس النقابة تحية طيبة وبعد على مدى الأيام الماضية تلقيت عشرات الاتصالات من زملاء أعضاء بالجمعية العمومية، يستفسرون عن تفاصيل استقالة الزميل هشام يونس أمين صندوق النقابة، وتفاصيل الاتهامات المتبادلة بينه وبين الزميل محمد شبانة سكرتير عام النقابة، ويستنكرون ما جاء فيها دون أن تتحرك النقابة لإعمال القواعد النقابية وكشف الحقيقة، والانتصار لمصالح الزملاء، خاصة أن بعض ما تضمنته الاتهامات لا تقف عند حدود الجانب المحال للنيابة وإنما يشير لقصور يتعلق بالعمل النقابي يقتضي التصدي له، وكشف الحقيقة، فضلا عن أن الصمت على ما ورد في الاتهامات المتبادلة وما كشفته من أزمات داخلية ربما يحمل إساءة واضحة للنقابة، وبناء على ما ورد في مكالمات الزملاء وحفاظا على مصالح الجمعية العمومية، من تراكم هذه المشكلات ومسبباتها وحفاظا على سمعة مجلس النقابة وإعمالا للقواعد النقابية، وكشفا للحقيقة. ونظرًا لأن الزميل هشام يونس قد تقدم بالفعل ببلاغ للنائب العام يتضمن بعض بنود استقالته بناءً على قرار المجلس الصادر في اجتماعه الأخير، ونظرا لأن استقالة عضو المجلس جاءت مسببة فإنه أصبح من الواجب نقابيًا خلال جلسة اجتماع المجلس غدًا الخميس، إصدار قرار بتشكيل لجنة تحقيق نقابية تتشكل من أسماء لها قيمتها ووزنها من شيوخ المهنة، تكون مهمتها بحث أسباب الاستقالة الواردة والتي لم يتضمنها بلاغ النيابة، والبت فيها، حتى نغلق الباب تمامًا أمام حالة التراشق والتصريحات المتبادلة وحالة الخلاف النقابي غير المسبوق الذي أساء لنا جميعا، ونغلق الباب أمام تراكم مثل هذه المشكلات مستقبلا بالقضاء على مسببات الأزمات خاصةً ما يتعلق منها بالجانب النقابي والإداري". وكان هشام يونس، أمين الصندوق، قد قام بتقديم استقالة مسببة في اجتماع المجلس السابق، اعتراضا منه على سياسات محمد شبانة السكرتير العام للنقابة، تبعها بعد هذا مؤتمرات صحفية وسجالات وتصريحات دارت على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية.