انتقد الدكتور رفعت السعيد، القيادي بحزب التجمع، المبادرة التي أطلقها الدكتور حسن نافعة للتصالح مع الجماعة "الإرهابية"، مشيرًا إلى أنها تعتبر كمينًا لمرشحين الرئاسة جميعًا، خاصة مع ردود الأفعال المتباينة التي خرجت عن القوى السياسية بعد الإعلان عن المبادرة. وأضاف السعيد، رفض المصالحة شيء بديهي، ودعوة نافعة لها مرة أخرى الآن غير مبرر، لأن المصالحة الآن تعني تعقيد المشكلة أكثر، فهي لا تضيف إلى مصر أي شيء، مشيرًا إلى أن بنود المبادرة لا تصب في مصلحة الشهداء، لأن المصالحة تعني أن كل ما راح من دماء ذهبت سدى، فبالتالي لا يمكن قبولها. وتابع السعيد، نافعة يطالب بإيقاف التظاهرات بكل أنواعها، وهو ما يعني تبرئة الجماعة الإرهابية من كل الجرائم التي ارتكبتها، لنبدأ صفحة جديدة ونتناسى كل ما فات، وهو ما لا يمكن قبوله، مشيرًا إلى أن المطالبة بتشكيل لجنة تقصي حقائق تعني أن كل ما هو قائم من محاكمات بلا أي قيمة. وطالب السعيد الدكتور حسن نافعة بضرورة التراجع عن هذه المبادرة، بل والاعتذار عن التقدم بمثل هذه الأفكار التي وصفها ب " الغريبة".