عرض الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان، تقريرًا عن الإنفلونزا ووفيات الأطباء، شمل الدكتور أحمد عبد اللطيف وتوفي بسبب فيروس ميرسا، وطبيب في شربين بسبب البكتيريا، وطبيبة من السنبلاوين، وكانت حاملا وتوفيت بسبب جلطة في الرئة، والحالة الرابعة كانت لطبيب 68 سنة، وكان مريضا بالكبد وأثبتت التحاليل السلبية من الفيروس، وطبيب بالقليوبية. وأشار التقرير إلى أن هناك حالتين بين الأطباء أصيبتا بفيروس إنفلونزا "إتش وان إن وان"، والأولى لطبيبة وشفيت وحاليا في منزلها، والأخيرة لطبيب من الشرقية محجوز في قصر العيني، لافتا إلى أن تبادل الخبرة في هذا المجال والتشاور مع منظمة الصحة العالمية، وتعمل الوزارة على توعية المواطنين بسرعة الالتحاق بالمستشفى للعلاج. وأوضح أن النتائج الأولية لتحليل الفيروس أثبتت أنها ليست بها طفرة جينية وأنها لا تقاوم التاميفلو، ولا يتطابق مع نصف الكرة الشمالي في أمريكا وأوروبا والصين، مشيرًا إلى أنه لا توجد روابط وبائية أو تجمعات للإصابات بين السكان ونحن في ذروة موسم الإصابات. وأوضح أن انعقاد اللجنة العليا لمواجهة الإنفلونزا مرتين خلال الأسبوعين الماضيين، ويوجد تكامل بين كل القطاعات، وتوفر الوزارة التطعيم سنويا 80 ألف جرعة للأطباء العاملين في مستشفيات الحميات والصدر، وتأكدت الوزارة من ذلك، وتعمل على تقوية قدرات المعامل، واجتمعت مع مديري المديريات لتنظيم عملية التعامل مع الفيروس والتعامل مع الحالات، إضافة إلى تشكيل فرق للتقييم سوف تمر على المستشفيات من غد للتأكد من التعليمات، مؤكدًا أن وزارة الصحة تستغل قدراتها من ترصد واستعداد واستجابة وتشخيص معملي ومعرفة مدى حدوث طفرات جينية للفيروس. وقال قنديل، إن هناك منظومة لترصد الإنفلونزا منذ سنوات عديدة، بهدف معرفة شدة المرض وعزل الفيروس، ويكون موجودا في طعم الإنفلونزا الموسمية، ومعرفة الوضع الوبائي للفيروس، مؤكدًا أنه عالميا يوجد تزايد في فيروس الإنفلونزا وأكثرها فيروس "أي" ويمثل 92%، ويليه "إتش وان إن وان" بنسبة 86% من فيروسات "أي" ويسود في نصف الكرة الشمالي، وفي مصر الآن يوجد استمرار في حالات الإصابة والتي يشتبه في إصابتها بالإنفلونزا، وفيروس "أي". وأوضح أن أول حالة إنفلونزا الطيور كانت في مارس 2006 وآخرها في أبريل 2013، وفي فيروس كورونا على مستوى العالم 180 حالة توفي منهم 77 حالة، ولا توجد في مصر ولا حالة واحدة، وتم فحص 7108 حالات، وكانت سلبية، وبالمقارنة في السنوات السابقة نجد أن المصابين بأعراض الإنفلونزا والالتهاب التنفسي لا توجد فيها زيادة ملحوظة عن الأوقات العادية خلال السنوات الماضية. وأوضح أن موسم الإنفلونزا يبدأ في أكتوبر من كل عام، مشيرًا إلى أن حالات الالتهاب الرئوي تقل في كل المحافظات عدا 4 محافظات فقط، وفي نوفمبر الماضي كانت نسبة الإصابة بإنفلونزا "إتش وان إن وان" من إجمالي إصابات الإنفلونزا كانت 26%، وفي كل عام يسود نوع معين من الإنفلونزا، ومن أكتوبر حتى اليوم 273 حالة وتم حجز 195 حالة للإصابة بالفيروس "إتش وان إن وان" في المستشفيات وتوفي منهم 24 حالة.