قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الجناح العسكري لتنظيم "القاعدة"، جماعة "أنصار بيت المقدس"، حوّل سيناء إلى ساحة قتال، وذلك في أعقاب إطلاق صواريخ من سيناء صوب مدينة إيلات الإسرائيلية نهاية الأسبوع الماضي، وأن تلك الحادثة تدل على أن الحرب التي يخوضها الجيش المصري ضد الجماعات الإرهابية في سيناء بات لها تأثير مباشر على إسرائيل. وأشارت الصحيفة لواقعة استهداف مروحية تابعة للجيش المصري في سيناء خلال الأسبوع الماضي، والتي أودت بحياة خمسة جنود مصريين، وهو ما أثار المخاوف الإسرائيلية، حيث قالت الصحيفة أنه طالما أن تلك الصواريخ والوسائل القتالية تعمل في سيناء، فستكون بالتبعية في أيدي نشطاء حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية بقطاع غزة. وأضافت أن سيناء ظلت دون حل أمني طوال عشرات السنوات، وأن البعد الجغرافي عن القاهرة ونقص القدرة للسيطرة على التضاريس الصحراوية والجبيلة، خلق "ثقبا أسودا" استخباراتيا وعملياتيا تجاه الجيش المصري وإسرائيل أيضا.ز بحد وصف الصحيفة. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الجماعات الجهادية، التابعة للجهاد العالمي "القاعدة"، أدخلت أسلحة متطورة إلى سيناء خلال الأعوام الأخيرة، وذلك من خلال التفاعل مع نظام جماعة "الإخوان" والتقارب في التشدد الديني بينهما، وهو أيضا ما أمد حركة "حماس" بتلك الأسلحة المتقدمة عبر أنفاق التهريب.