قال المهندس محمد مختار رئيس شركة الوجة القبلى لإنتاج الكهرباء، إن محطة توليد جنوب حلوان إحدى ملامح التنمية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نظرا لضخامة المشروع الذى تنفذه الدولة بالكامل بدءًا من إعداد الموقع والحصول على التمويلات وطرح المناقصات والإشراف على أعمال التنفيذ. وأضاف مختار في تصريح خاص ل "البوابة نيوز"، أن أهمية هذا الصرح ظهرت من خلال حرص رئيس بنك أوبك والوفد المرافق له على زيارته والاطلاع على التجربة المصرية في هذا المجال، مشيرًا إلى أن مصر حققت العديد من المزايا من خلال تنفيذ محطة جنوب حلوان تبدا من مرحلة الدراسات والتخطيط إلى التنفيذ والتشغيل والتفاوض لإقامة أحد أكبر مشروعات الطاقة التى نفذتها شركات الدولة خلال السنوات الماضية. وأكمل: "تصل معدلات استهلاك المحطة لإنتاج الكيلووات ساعة 192 جرام فقط وهو من المعدلات المتميزة للمحطات البخارية"، مشيرا إلى أن تكلفة المحطة تبلغ نحو11.7مليار جنيه". وأكد مختار أن الصعيد أصبح يستحوذ على النصيب الأكبر من مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية لأول مرة خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بشقيها التقليدية والمتجددة حيث تقترب قدرات انتاج الطاقة التابعة لشركة الوجة القبلى من 12 ألف ميجاوات يضاف إليها قدرات محطة السد العالى والمحطات المائية البالغة 2800 ميجاوات ومشروعات الطاقة الشمسية في بنبان بطاقة 1500 ميجاوات. وأضاف أن برنامج التكويد للمهمات بالمخازن الذى اتخذ قرار تنفيذه وزير الكهرباء وأشرف عليه رئيس القابضة المهندس جابر الدسوقى مكن من حصر أكثر من 200 ألف مهمة ومعدة قطع غيار في مخازن شركات الكهرباء قيمتها تصل إلى 22 مليار جنيه يتم حاليا استغلالها بين الشركات ولا يتم شراء أي مهمة إلا بعد التأكد من عدم توافر مثيل لها في جميع الشركات، مشيرا إلى بدء أعمال الإحلال والتجديد والصيانة لوحدات التوليد من شهر أغسطس الحالى نظرا لتوافر قدرات كبيرة من احتياطى الطاقة بالشبكة القومية وأنه جار صيانة الوحدة الأولى لمحطة توليد الكريمات والانتهاء من صيانة الوحدات الثانية والثالثة لمحطة أسيوط. وأشار إلى البرنامج الجارى تنفيذة لترشيد استهلاك الوقود من خلال إدخال الدورة المركبة لمحطة غرب أسيوط ويتضمن تشغيل الموديل الأول بطاقة 850 ميجاوات بعد التغلب على مشاكل الصرف والاتفاق مع وزارة البيئة والانتهاء من أعمال الإحلال والتجديد والصيانة لعدد من وحدات التوليد طبقا للبرامج الزمنية حيث تم صيانة محطة توليد غرب اسيوط بالكامل والوحدات المتنقلة والكريمات الغازية وأنه استمرارا للعمل في برنامج خفض معدلات استهلاك الوقود على مستوى محطات التوليد والذى حقق نتائج غير مسبوقة خلال العامين الأخيرين، مما أدى إلى انخفاض الوقود المطلوب لإنتاج الكيلووات ساعة من 205 إلى 186 جرام مما يوفر ملايين الدولارات للاقتصاد القومى وذلك بفضل زيادة الاعتماد على الغاز والدورة المركبة ووحدات التوليد الحديثة. مؤكدا مختار أن اعمال الصيانة مكنت من إضافة 20 ميجاوات لقدرات محطة توليد الكريمات والتى تضم قدرات تفوق القدرات المنتجة من السد العالى بنحو الضعفين.