حققت قوات الحزام الأمني انتصارًا كبيرًا في محافظة أبين؛ حيث دحرت قوات الإصلاح في مدن عدة، وبسطت سيطرتها على هذه المناطق. وانطلقت معركة أبين من محورين، الأول تقدمت فيه قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي نحو جعار، وبعد اشتباكات محدودة مع قوات الإصلاح تمكن الحزام من السيطرة الكاملة على المدينة وهو ما تثبته الصور. أما المحور الثاني فقد بدأته قوات الحزام الأمني بالتقدم من نقطة العلم نحو دوفس، والطريق الرابط بين أبين وعدن. والتحمت القوات القادمة من جعار نحو زنجبار مع القوات المتقدمة من عدن نحو عاصمة أبين، وقبل أن تنتقل المعركة إلى زنجبار، شرعت قوات حزب الإصلاح في نهب المؤسسات الحكومية وعدد من المعسكرات. وحسمت قوات الحزام الأمني المواجهات، وسيطرت بالكامل على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، بعد أن طردت منها فلول قوات الإصلاح. فرار جماعي: ومع تلك الانهيارات المتسارعة لقوات الإصلاح، فقد اضطر المئات من عناصرهم القادمة من مأرب والجوف والبيضاء إلى الفرار من المعركة. وتعمل قوات الحزام الأمني على حفظ أمن واستقرار محافظة لحج ومديرياتها، وتقوم بتفتيش المركبات والتدقيق في هويات القادمين إلى المحافظة. وعززت القوات انتشارها في الخطوط الرئيسية ومداخل مركز المحافظة، كما تشهد مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، حالة استقرار وهدوء، وفتحت المحال التجارية أبوابها مع عودت الحياة إلى طبيعتها. على صعيد متصل، قال الخبير الاستراتيجي خلفان الكعبي: إن ميليشيات الإصلاح الإخونجية التابعة للإرهابي علي محسن الأحمر، تدعي بأن هناك قصف بالطيران، وتم قصف عدن بناءً على أكاذيبها، مؤكدًا أنهم «هربوا وولوا الأدبار وغبار هروبهم وصل لتعز». وقال «الكعبي» في تغريدة عبر حسابه الشخصي بتويتر: «حزب الإصلاح يدعون أن هناك قصف بالطيران وبافتراض ذلك التحالف ظل يقصف عدن أشهرًا ولم يتزحزح الحوثة وأنتم غارة واحدة طردتكم»، مضيفًا: «عسكريًّا الطيران لا يحسم المعركة فكيف هربتم ووليتم الأدبار». وتابع: «ابحثوا لكم عن عذر أو كذبة من الممكن أن تصدق.. غبار هروبكم وصل تعز، متعودين على الهروب».