قتل 25 من عناصر تنظيم القاعدة في الحملة العسكرية التي بدأها الجيش الوطني والأمن اليمني اليوم السبت على تجمعات التنظيم الإرهابي بمحافظة أبين، وأسفرت عن إصابة ستة من أفراد الجيش والأمن بإصابات مختلفة. وصرح الدكتور الخضر محمد السعيدي محافظ أبين بأن جثث عناصر التنظيم الإرهابي موجودة حاليًا في مستشفى الرازي العام بمدينة جعار ، مشيرا إلى أن طائرات الأباتشى التابعة لدول التحالف دمرت عددا من السيارات المفخخة التي جهزتها العصابات الإرهابية. وقال المحافظ، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الحكومية "إن الحملة ستستمر حتى تطهير مدينتي زنجبار واحور، وإننا الآن على مشارف زنجبار للقضاء على العصابات التي جلبت الدمار إلى أبناء أبين". وكانت وحدات الجيش الوطني تمكنت اليوم من تطهير مدخل المحافظة في نقطة دوفس من تجمعات العناصر الإرهابية، كما تقدم الجيش الوطني صوب مدينة الكود وتمكن من طرد عناصر القاعدة المتمركزة في السجن وأيضًا على الشريط الساحلي بمحاذاة الإستاد الدولي شرق مدينة زنجبار. يُذكر أن الحملة التي يقودها المحافظ ونائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء احمد سيف اليافعي تهدف الى السيطرة على كافة مديريات محافظة أبين وفي المقدمة العاصمة مدينة زنجبار. وقال اللواء لخشع إن قوات الجيش تتواجد الآن على أبواب مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين لتحريرها من العناصر الإرهابية .. وإن الحملة العسكرية التي بدأت صباح اليوم مستمرة في التقدم واستطاعت تحرير الأهداف الأولية بتطهير دوفس وبلدة الكود وتأمين الطرق المؤدية الى زنجبار ومنها الطريق الدائري". وأضاف أن تحرير زنجبار سيتم خلال الساعات القادمة وليس أمام عناصر القاعدة سوى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم أو الموت، وإن الحملة العسكرية ستواصل طريقها بعد تحرير زنجبار إلى جعار والبلدات المحيطة بها. وقد تمكن عدد من المواطنين الذين اعتقلهم عناصر التنظيم من مدينة عدن من الفرار من سجن محلي للقاعدة بمدينة زنجبار اليوم عقب الحملة بعد هروب حراس السجن أمام تقدم قوات الجيش. وكانت عناصر التنظيم قد اختطفت هؤلاء للمطالبة بفدية من أهلهم.