قال الفنان أحمد عبدالعزيز، رئيس المهرجان القومي للمسرح في دورته الحالية، إنه كان هناك تعاون بين جميع أعضاء الهيئة العليا لإدارة المهرجان، وشهدت الاجتماعات مناقشات عدة حول التصور الذي تم به المهرجان فى دورته ال12، والتي كان أبرزها تقسيم جوائز المهرجان لثلاثة مسابقات، والتي تضمنت الجهات التي تنتج عروضًا مسرحية، مثل البيت الفني للمسرح والهيئة العامة لقصور الثقافة، ومسرح القطاع الخاص، والأخرى وجهت للجهات التي تقوم بعمل نشاط مسرحي بجانب الأنشطة الأخرى، والثالثة وجهت لمسرح الطفل، وذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد "عبدالعزيز" أنه فوجئ أن العروض المسرحية تزيد عن 2000 عرض مسرحي سنوي، لكن دون أي تأثير لها على المجتمع، وهو خلاف ما تعلمناه أن المسرح يؤثر على المجتمع وبالتالي هناك قصور لما يتم تقديمه على خشبة المسرح وعلاقته بالمجتمع، وبالتالي جاءت فكرة تقسيم المسابقات حتى يتسع المهرجان لأكبر عدد ممكن من العروض حتى وصل عدد العروض 68 عرضًا مسرحيًا. جاء ذلك خلال ندوة إدارة المهرجان القومي للمسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، والتي تقام ضمن المحاور الفكرية للمهرجان القومي للمسرح في دورته الثانية عشر (دورة كرم مطاوع)، وتأتي الندوة للوقوف على أهم المستجدات التي طرأت على المهرجان القومي للمسرح، وذلك بحضور الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح والمخرج أحمد السيد والناقدة رنا عبدالقوي، ويدير المحور الناقد محسن الميرغني، وتناقش الندوة ميزانية المهرجان القومي للمسرح.