أعلن دكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حول مشكلة الطلاب المصريين بالسودان وما استجد فيها من قرارات هو أن الوزارة ما زالت تتابع عن كثب الأحداث بدولة السودان، ذلك مع الجهات المختصة بالأمر مثل وزارة الخارجية والسفارة المصرية بالخرطوم ووزارة التعليم العالي بالسودان، مشيرا إلى أنه الوزارة في تواصل مستمر للاطمئنان على الطلاب وسير الدراسة هناك. وقال عبدالغفار، في تصريحات ل"البوابة نيوز" اليوم السبت: إنه إلى الآن لم يصدر أي قرارات جديدة بشأن الطلاب المصريين بالسودان، مشيرا إلى أن آخر خطاب رسمي جاءهم من وزارة التعليم العالي بالسودان منذ حوالي شهرين أفاد برجوع الدراسة بالجامعات الخاصة هناك. وأوضح أن مسألة رسوب أو نجاح الطلاب في كلياتهم بالجامعات السودانية، هذا الأمر تفصل فيها الجامعات السودانية نفسها حسب قراراتهم وإرادتهم العلمية ولا دخل لوزارة التعليم العالي بمصر في هذا الشأن من بعيد أو قريب. وكان قد أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار عبر صفحة الوزارة ب"فيس بوك": "أنت تسأل.. والوزير يجيب"، بالنسبة للطلاب الذين سافروا للخارج والتحقوا بجامعات للدراسة لمن يريد التحويل منهم، تطبق عليه اللوائح القانونية، فالقانون يشترط أن يكون الطالب حاصلا على نفس المجموع للكلية التي يريد التحويل لها في سنة تخرجه بمرحلة الثانوية العامة أو شهادات المعادلة والتحويل يكون لكلية مناظرة، موضحا أنه يتم بعد ذلك دراسة حالة الطالب حسب اللوائح والقانون والتحويل والمقاصات بين الكليات. وأكد الوزير، أن الوزارة تتابع عن كثب الطلاب في دولة السودان، ونفس الأمر ينطبق عليهم بشأن عمليات التحويلات للجامعات المصرية، وبشروط اللوائح والقانون. وكانت وزارة التعليم العالي السودانية قد علقت الدراسة في 36 جامعة حكومية وأهلية مع اندلاع الاحتجاجات 19 ديسمبر الماضي.