محافظ الغربية ومطران طنطا يضعان حجر أساس "مشروع الفلك" بقرية حصة أكواة

وضع اللواء مهندس هشام السعيد، محافظ الغربية، ونيافة الأنبا بولا، مطران إبراشية طنطا وتوابعها، حجر أساس مشروع الفلك بقرية حصة أكواة، التابعة لمركز كفر الزيات، الذى سيقدم رعاية متكاملة لذوى القدرات الخاصة برؤية علمية وعملية متكاملة على غرار المشروعات المشابهة فى سويسرا وإيطاليا.
وحضر الاحتفالية التى أقيمت بالقرية لوضع حجر الأساس، الدكتور مجدى سبع، رئيس جامعة طنطا، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وعدد من قيادات المحافظة التنفيذية، وبعض رجال الدين الإسلامى ومجمع الآباء الكهنة بإبراشية طنطا وتوابعها.
وبدأت الاحتفالية بالسلام الجمهوري، ثم عرض فقرات فنية مقدمة من فريق كورال نبرة فرح التابع لمطرانية طنطا، ثم كلمة الشيخ عصام بكر، مدير عام المنطقة الأزهرية بالمحافظة، أشار خلالها إلى إهتمام جميع الديانات السماوية بالإنسان بصفة عامة، وذوى القدرات الخاصة بصفة خاصة، من خلال تنمية مواهبهم وإشراكهم فى المجتمع.
وتخلل الاحتفالية عرض فيلم تسجيلى عن المشروع لعرض أقسامه، حيث يقام على مساحة كلية 3247م2 ومساحة البناء 1439م2 بما يعادل 44.2% من نسبة الأرض وباقى الأرض عبارة عن ملاعب وصوب زراعية ويتكون المبنى من أربعة طوابق.
وخلال الاحتفالية قدم نيافة الأنبا بولا مطران إبراشية طنطا وتوابعها الشكر لمحافظ الغربية على ترحيبه الشديد بالمشروع وتشجيعه فور عرض المشروع ولكل من ساهم فى إخراج هذا المشروع وتنفيذه على أرض الواقع وكذا الأجهزة التنفيذية التى أنهت كل إجراءات المشروع بعيداًعن الروتين والبيروقراطية.
كما أكد أن هذا الصرح سيكون طفرة كبيرة يشرف عليه مجموعة من الكوادر الجارى تدريبهم بالخارج لمدة لا تقل عن عام كما أوضح أن هذا المكان سيتحول إلى معهد تدريب وتدريس بالمجان على هذه الخدمات التى تقدم لذوى القدرات الخاصة.
وتخللت الاحتفالية عرض فقرات فنية لفريق الوداعة "من ذوى القدرات الخاصة" التابع لمطرانية طنطا ثم عرض كلمة مسجلة لقداسة البابا تواضروس بابا الأسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى أشاد خلالها بهذا المشروع المقام على أرض محافظ الغربية الذى عكس تعاون الأجهزة التنفيذية فى تنفيذه على أرض الواقع وأشاد أيضا بالخدمات المقدمة به لذوى القدرات الخاصة.
كما أكد محافظ الغربية خلال كلمته فى الاحتفالية أن تنفيذ هذا المشروع بقرية أكوة الحصة يعكس مبدأ الدول المتقدمة فى تحويل الأفكار إلى أعمال على أرض الواقع مما يسهم بشكل مباشر فى التنمية المستدامة.
كما أشار فى كلمته إلى أن هذا المشروع يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط والذى سيكون نموذجا يحتذى به.