المدرب الوطنى يسيطر على قائمة المتوجين بكأس أمم أفريقيا

شهدت بطولات كأس أمم أفريقيا منذ انطلاقها في النسخة الأولى عام 1957، سيطرة من المدربين الوطنيين على منصات التتويج، وقيادتهم لمنتخبات بلادهم للمركز الأول ونيل كأس البطولة.
الظهور الأول للمدرب الوطنى في النسخة الأولي من المسابقة الأقوي والأغلي والأفضل في القارة السمراء، مع مراد فهمي الذي قاد الفراعنة للتتويج بأول لقب في البطولة موسم 1957.
بعده جاء الغاني تشارلز جيامفي الذي حقق إنجازا تاريخيا بالفوز كمدرب بكأس أمم إفريقيا ثلاث مرات أعوام 1963، 1965، 1982 مع منتخب بلاده، وتساوي معه الوحيد المدرب المصري حسن شحاتة الذي حصل على البطولة 3 مرات في أعوام 2006 و2008 و2010، وإن كان رقم حسن شحاتة يمتاز بأن البطولات الثلاث جاءت على التوالي.
كما تضم القائمة كل من الكونغولي أموين بيبانزلو الذي قاد منتخب بلاده للتتويج باللقب موسم 1972.
كما نجح عثمان دوردو في قيادة نجوم غانا السوداء للتتويج باللقب موسم 1978، ليصبح ثاني مدرب وطني يقود منتخب بلاده للفوز بالكأس الغالية.
وفي عام 1990، حقق منتخب الجزائر اللقب الغالي تحت قيادة عبدالحميد كرمالي، والذي لعب مع العديد من الأندية الجزائرية مثل اتحاد الجزائر، كما لعب في فرنسا مع أندية مولهاوس وكان وليون، وتزلى تدريب منتخب الجزائر لكرة القدم في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1990، وكانت تلك المرة الوحيدة التي يفوز بها المتخب بذلك اللقب، وهو أيضًا الذي رفض اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان عندما عرض على المنتخب الجزائري قبل أن يلتحق بالمنتخب الفرنسي بحجة أنه بطيء ولا يناسب منتخب الجزائر.
وفي بطولة 1992 قاد يو مارتيال منتخب بلاده كوت ديفوار للتتويج باللقب، وفي عام 1996، قاد كلايف باركر منتخب جنوب أفريقيا للتتويج بلقب البطولة التي أقيمت على ملاعبها ووسط جماهيرها.
وعاد محمود الجوهري ليحقق رقما مميزا في البطولة بصفته أول من حقق البطولة لاعبا موسم 1959 ومدربا 1998.
وأخيرا نجح الداهية ستيفن كيشي في التتويج بكأس أمم أفريقيا 2013.
ويعد كيشي صاحب إنجاز رائع يتمثل في أنه خلال عام 2013 أصبح ثاني شخص يفوز بلقب كأس أمم إفريقيا كلاعب ومدرب، بعد أسطورة الكرة المصرية الراحل محمود الجوهري.
يذكر أن كيشي كان أحد عناصر المنتخب النيجيري الذي توج بلقب أمم أفريقيا عام 1994 التي أقيمت في تونس.