قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، إن بينالي القاهرة الدولي يظل منذ لحظة ميلاده أحد الإسهامات الهامة التي تمثل أداة للتواصل والانفتاح بين فنون وحضارات العالم، وبعد توقف استمر أكثر من 8 سنوات يعود للحياة من جديد لتنعقد دورته الثالثة عشرة والتي تحمل عنوان "نحو الشرق" هذا العنوان الذي يحمل في طياته دعوة ضمنية لكل دول العالم لزيارة مصر والاستمتاع بفنونها وثقافتها ومشاهدة تاريخها وحضارتها. وواصلت الوزيرة: "إن بينالي القاهرة الدولي بات تجربة فريدة في مجاله ونجح في فرض ذاته عالميا على مدار اثنتي عشرة دورة سابقة باعتباره فعالية مؤثرة تعمل على تلاقي الإبداعات من مختلف القارات، وتأتي هذه الدورة المرتقبة لتجمع مبدعون من أرجاء الأرض في رحاب أقدم الحضارات يوجهون أنظارهم وبوصلتهم نحو الشرق يستلهمون سحره وتقاليده وتاريخه في أعمال تثري سجلات الإبداع الإنساني". ووجهت عبد الدايم الشكر والتقدير لكل من ساهم في تأسيس هذا المحفل الثقافي والفني الدولي الهام الذي أصبحنا نباهي به دول العالم منذ 1984 وحتى الآن، وواصلت شكرها لكل فنان ساهم في صناعة وإعادة الحياة لهذا الحدث العالمي، وخاصة صانعه الفنان أحمد فؤاد سليم أحد مؤسسي فكرة البينالي ووزراء الثقافة السابقين في دعمهم البينالي حتى أصبح من الأحداث الفنية المصرية الراسخة والمميزة. وأشارت الوزيرة إلى أن إجمالي عدد الجوائز 6 جوائز بقيمة مليون جنيه، فرصة أننا متواجدون نعلن عن الدورة التأسيسية لبينالي فنون الطفل وتترأسها الدكتورة سرية صدقي. وواصلت: نحاول استرجاع ترينالي الخزف والجرافيك بعد أن توقفت منذ عام 2005، لم يأخذ قرار العودة تفكير لوقت كبير، وهذا من اهتمام الدكتور خالد سرور رئيس القطاع والفنان إيهاب اللبان قومسير عام البينالي". جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل بينالي القاهرة الدولي في دورته ال 13 والذي تفتتحه وزيرة الثقافة في السادسة مساء غد، ويستمر حتى 10 أغسطس، وتحتضنه قاعات قصر الفنون ومتحف الفن المصرى الحديث ومجمع الفنون بالزمالك بمشاركة 80 فنانا يمثلون 50 دولة من مختلف قارات العالم.
