وصل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى رومانيا، صباح اليوم، حاملًا رسالة تدعو للاندماج ليس فقط بالنسبة للمجموعات الدينية، بل أيضًا للاتحاد الأوروبي في مرحلة ما بعد الانتخابات التي حققت فيها الأحزاب القومية مكاسب. وخلال الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام إلى الدولة الأرثوذكسية في غالبيتها والواقعة على مفترق الطرق بين أوروبا الغربية والشرقية، سيتطرق البابا على الأرجح إلى مسائل تثير النزعة القومية مثل الفقر إضافة إلى العلاقات بين الأديان. وقال البابا في رسالة إلى شعب رومانيا قبيل مغادرته روما "آتي إليكم كي نسير سويًا"، وأضاف "نسير سوًيا عندما نتعلم الحفاظ على جذور العائلة وعندما نُعنى بمستقبل أولادنا وأخوتنا القريبين منا، عندما نتخطى الخوف والشك، عندما ندع الجدران التي تفصلنا عن الآخرين تسقط".