محمد رمضان في حواره ل"البوابة نيوز": "حربي كرامة" دور جديد علىّ.. و"زلزال" فكرتي الشخصية.. عبدالرحيم كمال كاتب كبير وله تاريخ.. وتقديمي شخصيتين بأعمالي "تحدٍ"

«فرحان» بشغلى مع حلا شيحة وماجد المصرى.. ولم أنزعج من عرض المسلسل على MBC
لا أفضل الاستسهال ولدىّ القدرة على إقناع الجمهور
أحمد شيبة صوته قوى.. وتربيت على صوت نبيل شعيل وغنائه تتر البداية إضافة للمسلسل
التصوير مستمر حتى أواخر رمضان بسبب سفرى إلى فرنسا
الشارع الحكم الحقيقى فى تصدر «التريند» و«نمبر وان»
أنا وفاندام ضربنا بعض «تمثيل».. وأتمنى أن تجمعنا مشاريع أخرى قريبًا
أستعد لطرح ديو مع سعد لمجرد بعد العيد.. ولدىّ مشروع مسرحى خلال الأضحى
تعود دائمًا على إثارة الجدل سواء فى فنه أو فى حياته الشخصية، ولكنه دائمًا يستطيع أن يثبت أنه قريب من الشارع، وهو ما يؤدى دائمًا لاختياره الأدوار الشعبية والتى يعيش مآساتها عدد كبير من أفراد الشعب المصرى.
كما أنه اختار إثارة الجدل مرتين هذا العام فى رمضان، وذلك من خلال مسلسل «زلزال»، إضافة إلى ظهوره مع النجم العالمى «فاندام» فى حملة إعلانية جديدة لإحدى شركات الاتصالات الشهيرة، وهو الإعلان الذى تخطت نسبة مشاهدته 65 مليون مشاهدة منذ طرحه فى بداية رمضان، بجانب دخوله عالم الحفلات مؤخرًا، حيث ينوى إقامة الكثير منها خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعد نجاح حفله الأول «أقوى حفلة فى مصر» والتى حضرها ما يقرب من 40 ألف شخص وكان ل«البوابة» هذا الحوار مع النجم محمد رمضان.
كيف جاء اختيارك لشخصية «حربى كرامة» التى تجسدها من خلال مسلسل «زلزال»؟
- أنا أعتبر أن دورى فى شخصية «محمد حربى كرامة» دور جديد عن كل أدوارى فى مسلسلاتى السابقة، خاصة أن طريقة تربيته وطبيعة البيئة التى نشأ فيها لم أجسدهما من قبل، وهو ما أدى إلى اختيارى لهذه الشخصية، وأنا أعتبر الدور جديدًا، لأنه يجمع بين العديد من الصفات فى ذات الوقت، فهو شاب اتولد واتربى فى «العياط» وهى تابعة لمحافظة الجيزة، لكنها فى نفس الوقت مدينة ريفية، وتجمع ما بين الريفية والمدينة لكونها تابعة لمحافظة الجيزة، وعلى الرغم من مستواه المتواضع فهو شاب متعلم وطموح لأبعد الحدود، هذا بجانب أنه شاب إيجابى ولديه مبادئ عظيمة لم تستطع أن تغيرها أى ظروف أو ضغوط أو حتى يغيرها الزمن الذى نعيشه.
هل بالفعل فكرة مسلسل «زلزال» تعود لك شخصيًا أم أن الكاتب عبدالرحيم كمال هو صاحب الفكرة؟
- نعم فكرة المسلسل هى فكرتى الشخصية، وأنا من وضعت السطر الأول من الحكاية، وأكبر دليل على ذلك هو أن اسم المسلسل لم يتغير تمامًا منذ إعلانى خوض السباق الدرامى الرمضانى هذا العام، وذلك على الرغم من تغيير المؤلف أكثر من مرة إلى أن تم الاستقرار على اسم عبدالرحيم كمال، لكننى لست المؤلف لجميع الأحداث التى يشهدها المسلسل، حيث إنه كان يجب الاستعانة بسيناريست «قوي» قادر على استكمال السطر الأول الذى قمت أنا بوضعه للبداية، وقادر أيضًا على صناعة موضوع وسيناريو وحوار وتصاعد أحداث ودماجة للشخصيات.
ما الرسالة التى توجهها للكاتب عبدالرحيم كمال فى ظل كل ما مضى من مشكلات خلال الأيام الماضية؟
- على الرغم من كل شىء فأنا أستطيع القول إن ربنا كرمنا ووقفنا بعبدالرحيم كمال فى البداية، وهو فى جميع الأحوال سيناريست وكاتب كبير كما أنه قيمة وقامة، وله تاريخ كبير مهما حدث من خلافات.
وما ردك على أن شخصيتك فى «زلزال» تشبه كثيرًا بقية أدوارك الماضية؟
- بالعكس، فشخصية محمد حربى كرامة هى شخصية جديدة تمامًا علىّ، كما أن أحداث المسلسل ليس بها أى تشابه فيما مضى من مسلسلات قمت ببطولتها من قبل.
كما أن الصراع فى أحداث «زلزال» هو صراع من نوع جديد، فمثلًا الصراع فى «ابن حلال» كان يركز على الانتقام من أشخاص اتهموا شخص «فقير» ظلمًا بجريمة لم يرتكبها، وفى «الأسطورة»، كان الصراع متمثلًا فى ثأر شخص يقوم بالانتقام ممن قاموا بقتل أخيه، وفى الوقت ذاته كان لديه رغبة فى الانتقال لطبقة أعلى من خلال طريق غير مشروع.
أما بالنسبة لشخصية «زين القناوي» فى مسلسل «نسر الصعيد» فكان ظابط يبحث عن العدالة وتحقيقها نظرًا لرغبته فى الحفاظ على القسم الذى أقسمه عند تخرجه فى كلية الشرطة.. فكيف يقتنع البعض أن هناك تشابهًا فى الشخصية؟
بالإضافة إلى أنه من خلال مسلسل «زلزال» ستتطور الأحداث كثيرًا خلال الحلقات المقبلة، وستكون مختلفة عن كل ما هو متوقع للجمهور.
ما تعليقك على كثرة الانتقادات التى تخص تقديمك شخصيتين خلال أعمالك الدرامية طوال الوقت؟
- تعليقى هو أن فكرة أحسن لى أنى أستسهل وأقدم شخصية واحدة، لكننى شخصيًا لا أفضل الاستسهال، ومن المعروف أن اى ممثل يفضل تقديم شخصية واحدة فقط، وذلك نظرًا للمجهود الذى يبذله عندما يقدم شخصيتين فى عمل واحد، وعلى عكس هؤلاء أنا أفضل تقديم شخصيتين، لأنى لدى القدرة فى إقناع الجمهور بأن «الشخصية دى غير التانية خالص»، كما أننى أعتبر أن تقديمى لشخصيتين فى أعمالى ما هو إلا تحدٍ لإثبات أن الشخصيتين لم تشبه شخصية سابقة قمت بتمثيلها من قبل.
لماذا لا تتم الاستعانة بممثلين آخرين لهذه الأدوار على الرغم من اختلاف المرحلة العمرية التى تجسدها من خلال الشخصيتين؟
- أريد أن أوضح حقيقة هذا الأمر، حيث إنه وبنسبة كبيرة يكون هناك بالفعل ممثلون آخرون مرشحون للشخصية الثانية أثناء التحضير للعمل ولكن لا يتم الاتفاق معهم فى نفس الوقت، ثم يحدث فجأة ما هو غير متوقع ونقع فى «مأزق» عدم وجود شخص مناسب، ما يجعل المخرج يطلب منى على آخر لحظة أن أقوم أنا بالشخصية الثانية، وهو ما حدث بالفعل عن طريق «الصدفة» خلال كل الأعمال التى أديت فيها شخصيتين فى أحداث العمل، وأبرزها «الأسطورة»، لكن أريد أن أشكر الصدفة لأن فى «الأسطورة» على وجه الخصوص، شخصية «رفاعى الدسوقي» أثرت بشكل كبير جدًا فى الجمهور ونجحت جدًا معهم، كما أن شخصية «صالح القناوي» تركت أثر كبير لا نستطيع إغفاله.
بعد 12 عامًا من غيابها عن الفن واعتزاله كيف تم اختيار الفنانة حلا شيحة لدور «صافية» فى مسلسل «زلزال»؟
- بكل صراحة ترشيح حلا شيحة لم يكن من اختيارى، لكن بترشيح من حسام شوقى، المدير العام لشركة «سينرجي» المنتجة للمسلسل، وبترشيح أيضًا من مخرج العمل إبراهيم فخر، لكنى سعدت جدًا بمجرد طرح اسمها للمشاركة فى المسلسل، وأعتبر أيضًا أن ترشيح «حلا» فى العمل هو بمثابة مفاجأة كبيرة وغير متوقعة بالنسبة لى، ومن بعد بدء تصوير المسلسل وتقضية وقت كبير سويًا فى الكواليس أقول إنى «فرحان بشغلى أنا وحلا مع بعض».
ما ردودك على انتقادات الجمهور لأداء حلا من خلال المسلسل بأنه أقل من الأداء المتوقع؟
- هذا الكلام غير منطقى وغير دقيق، بالعكس، والله حلا من مفاجأت المسلسل، خاصة على المستوى الفنى، وبغض النظر عن ذلك فهى على المستوى الشخصى إنسانة جميلة وفنانة أجمل.
ماذا عن مشاركة ماجد المصرى وتعاونكما سويًا من خلال «زلزال»؟
- أنا سعيد للغاية بمشاركة النجم ماجد المصرى فى العمل، فهو فنان «مخضرم» وقديم، خاصة أنه على الرغم من أن دور «خليل السواح» جديد عليه من حيث طبيعة الشخصية وطريقة كلامها وشكلها، فإنه أجادها وأضاف لمسلسل بهذا الدور، كما أننى أتابع ردود أفعال الجمهور على دوره.
كيف ترد على حديث إدارة MBC بأن الخلاف معك ما زال قائمًا أمام المحكمة على الرغم من عرض مسلسل «زلزال» على إحدى شاشاتهم؟
- لا تعليق على هذا الأمر، وليس لى دخل بجهة عرض المسلسل، فالشركة المنتجة هى من لها حرية الاختيار فى عرض المسلسل على قنوات معينة وعدم عرضه على قنوات أخرى، كما أننى غير منزعج من عرض المسلسل على إحدى شاشات MBC، خاصة أنها قناة كبيرة ولها ثقلها فى الوطن العربى كافة.
لماذا يتم تكرار أحمد شيبة فى تترات مسلسلاتك للعام الثانى على التوالى بعد «نسر الصعيد» على الرغم من غناء النجم نبيل شعيل لتتر البداية؟
- وما المشكلة فى ذلك؟ مبدئيًا أحمد شيبة مطرب صوته قوى فى الغناء الشعبى، وأنا أحب الاستماع له على المستوى الشخصى، وما المانع فى تكرار نجاحنا سويًا خاصة بعد نجاح أغنية «يعلم ربنا» من مسلسل «نسر الصعيد» العام الماضى وحققت نجاحًا كبيرًا جدًا لدرجة أنها تجاوزت نسبة مشاهدتها 74 مليون مشاهدة، وهو رقم ضخم، هذا بجانب أن دائمًا أحداث مسلسلى تتطلب إدخال العنصر الشعبى حتى لو من خلال التتر.
ألم يغضب النجم الكويتى نبيل شعيل من فكرة غنائه تتر البداية فقط وإسناد تتر النهاية لمطرب آخر؟
- لا يوجد غضب تمامًا خاصة أنه تجمعنى بنبيل شعيل صلة صداقة وأنا أكدت له أكثر من مرة انى تربيت على صوته، وعندما تقابلنا فى إحدى المرات عقب عرض مسلسل «نسر الصعيد» هو من عرض علىّ غناء تتر مسلسلى الجديد، وقال لى حرفيًا: «أنا اللى هغنى تتر مسلسلك اللى جاي»، وهو ما يعد إضافة كبيرة للمسلسل، خاصة أنه نجم له شهرته وشعبيته على مستوى العالم العربى كله.
ماذا تشاهد من مسلسلات أخرى تعرض خلال شهر رمضان الجارى؟
- لا أشاهد شيئًا لأننى لم أنتهِ من تصوير المسلسل حتى الآن، وذلك بسبب سفرى إلى فرنسا خلال الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى توقف التصوير عدة أيام، ومن المقرر أن يستمر التصوير حتى أواخر رمضان، ويمكن أن أتفرغ لمشاهدة بعض الأعمال بعد انتهائى من التصوير وحصولى على إجازة.
هل حددت ماذا ستشاهد من مسلسلات بعد انتهائك من التصوير؟
- لا لم أحدد حتى الآن.
كيف ترى المنافسة بين المسلسلات هذا العام.. وما رأيك فى ظاهرة تصدر «التريند» بشكل عام؟
- أرى أن المنافسة دائمًا تكون فى صالح الجمهور الذى أصبح واعيًا بالعمل الجيد من عدمه، حيث أصبح أغلب الجمهور «نقاد»، كما أن الحكم الحقيقى فى تصدر «التريند» و«نمبر وان» يترك للشارع ولنسب المشاهدة الحقيقية على مختلف المواقع والقنوات، وهو ما يفصل فى مسألة النجاح، وانا أعتبر أن مسلسل «زلزال» هو خطوة للأمام، وليس للخلف.
ماذا عن كواليس تعاونك مع النجم العالمى «فاندام» فى الحملة الإعلانية الأخيرة؟
- هو نجم متعاون وأنا أحببت شخصيته كثيرًا من خلال هذا الإعلان وأصبحنا أصدقاء أيضًا ونتواصل كل فترة، وأتمنى أن تجمعنا مشاريع أخرى قريبًا.
بماذا ترد على من انتقدوا «ضربك» لنجم بحجم «فاندام» خلال الإعلان؟
- هذا هو مجالنا فنحن نعتمد على «التمثيل»، وهو أيضًا ضربنى خلال الإعلان، فما المشكلة، و«فاندام» كان على علم كامل بما سيحدث خلال التصوير عن طريق مخرج الإعلان، وأنا لا أرى مشكلة فى ذلك بدليل حب الجمهور للإعلان وتحقيقه نسبة مشاهدة مرتفعة خلال أيام قليلة.
ما مشاريعك بعض شهر رمضان؟
- أستعد لطرح الديو الذى يجمع بينى وبين النجم المغربى سعد لمجرد وهو بعنوان «انساي»، من كلمات وألحان سعد لمجرد، ويغنى سعد باللهجة المغربية، فيما أغنى أنا باللهجة المصرية، وتم تصوير «الديو» بالفعل على طريقة الفيديو كليب، ومن المقرر أن يتم طرح «الكليب» بعد عيد الفطر مباشرة تزامنًا مع موسم الصيف، كما أن هناك مشروع للعودة للمسرح مرة أخرى خلال عيد الأضحى المقبل، ولكن لم أحسم الأمر نهائيًا.