إبراهيم، شاب يبلغ من العمر 24 عامًا، ترك الصعيد وجاء للقاهرة بحثًا عن عمل لمساعدة أسرته، يروى قصته قائلا: «كنت أتعلم لكن مرض والدى جعلنى أترك المدرسة وأبحث عن عمل لكى أنفق على نفسى وأسرتي، فوالدى ليس موظفا، لكنه رجل أرزقى على قد حاله وظروف الحياة صعبة». ويتابع الشاب الصعيدي: «تركت تعليمى وبحثت عن أى عمل أساعد به فى تجهيز إخواتى البنات، فقمت ببيع حمص الشام والتمر والعرقسوس، وأخيرًا غزل البنات، أقف على قدمى طوال النهار وأتنقل من مكان لآخر وهذا يزيد إرهاقى وتعبي، ويختتم: «كل ما أتمناه وأطلبه تروسيكل يساعدنى فى التنقل والحركة ونقل البضاعة ويكون مصدر دخل لى».