تمكنت أجهزة وزارة الداخلية فى توجيه ضربات استباقية ضد التنظيمات الإرهابية جنبت البلاد العديد من عملياتها الآثمة خلال ال48 ساعة الماضية، وأبرزها تصدي كمين عيون موسى بنجاح لمحاولة هجوم إرهابى ومصرع اثنين من المسلحين. ونجحت قوات الأمن فى إحباط هجوم إرهابى استهدف كمين عيون موسى الأمنى وتمكنت بحرفية من التصدي للعناصر الإرهابية المسلحة.. حيث حاولت تلك العناصر الإرهابية فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة استهداف نقطة التفتيش الأمنى بعيون موسى، إلا أن يقظة وتجهيزات القوة قد حالت دون ذلك.. وبادرت بالتعامل على الفور مع العناصر الإرهابية وتبادل إطلاق النيران معهم، مما أسفر عن مصرع إثنين من المنفذين عثر بحوزة أحدهم على حزام ناسف كان معدًا لاستهداف قوة نقطة التفتيش، وتمكنت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات من التعامل معه وإبطال مفعوله. تم الدفع بالتعزيزات الأمنية والدعم اللوجستى اللازم لموقع الكمين وفرض سيطرة أمنية محكمة بالمنطقة المحيطة والقيام بعمليات حصار وتمشيط واسعة لضبط باقى العناصر الإرهابية الهاربة. وفي سياق متصل نجحت اجهزة وزارة الداخلية في القضاء على اخطر 17 ارهابيا بشمال سيناء والقليوبية أمس الخميس. في نفس السياق واصلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، حملاتها الأمنية الاستباقية لملاحقة العناصر الإرهابية وإفشال مخططاتهم لزعزعة أمن واستقرار البلاد. شملت الحملات الأمنية مشاركة قطاعات الأمن الوطني والعام والمركزي بالحملات الاستباقية على المدن الجديدة والمناطق الشعبية والمناطق الجبلية والزراعية والشقق المفروشة. وشددت وزارة الداخلية الإجراءات الأمنية تحسبا لوقوع عمليات إرهابية بعد توافر معلومات تفيد تخطيط تنظيم الإخوان الإرهابي وميليشياته المسلحة، وفي مقدمتها حركة حسم الإرهابية، تنفيذ عمليات انتقامية للثأر من مقتل عدد من عناصره، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية لتنفيذ عدة ضربات استباقية لإحباط مخططهم. وشملت الإجراءات الأمنية التي يشرف عليها وزير الداخلية اللواء محمود توفيق ويتابع تنفيذها جميع قيادات الوزارة ومديري الأمن على مستوى الجمهورية تنفيذ جميع بنود خطة تأمين الأكمنة الأمنية الثابتة وإلزام الضباط والأفراد بارتداء الصديري الواقي مع توسيع دائرة الاشتباه وتغيير خط سير الأقوال الأمنية لتجنب استهدافها من جانب الخلايا الإرهابية. فيما وجه قطاع الأمن الوطني عدة ضربات استباقية استهدفت إجهاض تحرك الخلايا الإرهابية التي يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية سعت لاستقطاب آخرين وتدريبهم تمهيدًا لتنفيذ عمليات عدائية ضد أبناء الوطن ودور العبادة والمنشآت المهمة ورجال الشرطة والقوات المسلحة، حيث أكدت المعلومات استقطاب عدة قيادات شبابية، من قبل قيادات التنظيم الهاربين في قطر وتركيا، للتحريض على رفع السلاح ومواجهة قوات الأمن بهدف نشر حالة من الفوضى، بالإضافة إلى عدد من الخلايا الخطرة التي تم رصدها وتفكيكها بضربات خاطفة خلال الحملة الأمنية المكبرة التي استهدفت بؤر الإرهاب.