واصلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، حملاتها الأمنية الاستباقية بالقاهرة الكبرى والمحافظات لملاحقة العناصر الإرهابية وإفشال مخططاتهم لزعزعة أمن واستقرار البلاد. شملت الحملات الأمنية مشاركة قطاعات الأمن الوطني والعام والمركزي بالحملات الاستباقية على المدن الجديدة والمناطق الشعبية بالقاهرة الكبرى، والمناطق الجبلية والزراعية والشقق المفروشة التي وصل عددها التي يمكن فحصها خلال الفترة الماضية حوالي 3000 شقة. وشددت وزارة الداخلية الإجراءات الأمنية تحسبا لوقوع عمليات إرهابية بعد توافر معلومات تفيد تخطيط تنظيم الإخوان الإرهابي وميليشياته المسلحة، وفي مقدمتها حركة حسم الإرهابية، تنفيذ عمليات انتقامية للثأر من مقتل عدد من عناصره، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية لتنفيذ عدة ضربات استباقية لإحباط مخططهم. وشملت الإجراءات الأمنية التي يشرف عليها وزير الداخلية اللواء محمود توفيق ويتابع تنفيذها جميع قيادات الوزارة ومديري الأمن على مستوى الجمهورية تنفيذ جميع بنود خطة تأمين الأكمنة الأمنية الثابتة وإلزام الضباط والأفراد بارتداء الصديري الواقي مع توسيع دائرة الاشتباه وتغيير خط سير الأقوال الأمنية لتجنب استهدافها من جانب الخلايا الإرهابية. فيما وجه قطاع الأمن الوطني عدة ضربات استباقية استهدفت إجهاض تحرك الخلايا الإرهابية التي يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية سعت لاستقطاب آخرين وتدريبهم تمهيدًا لتنفيذ عمليات عدائية ضد أبناء الوطن ودور العبادة والمنشآت المهمة ورجال الشرطة والقوات المسلحة، حيث أكدت المعلومات استقطاب عدة قيادات شبابية، من قبل قيادات التنظيم الهاربين في قطر وتركيا، للتحريض على رفع السلاح ومواجهة قوات الأمن بهدف نشر حالة من الفوضى، بالإضافة إلى عدد من الخلايا الخطرة التي تم رصدها وتفكيكها بضربات خاطفة خلال الحملة الأمنية المكبرة التي استهدفت بؤر الإرهاب.