انسحاب نائب من سباق الشيوخ بجنوب سيناء ومرشحان فقط بالقائمة (صور)    إطلاق الدليل التدريبي لمبادرة "دوي" الوطنية بطريقة برايل    المركزي: من المحبذ التريث في خفض الفائدة حتى تقييم آثار تعديلات ضريبة القيمة المضافة    دوجاريك: الأمم المتحدة أدخلت أول شحنة وقود لغزة منذ 130 يوما    عون يطالب بدعم الاتحاد الأوروبي للبنان من خلال استعادة أراضيه    "القدر منعهما من اللقاء في برشلونة".. ديمبيلي وإنريكي ثنائية تأخرت 6 سنوات    "نثق في قدراتكم".. وزير الرياضة يزور معسكر منتخب الناشئين قبل المونديال    حريق بمصنع سناكس في بنها والنيابة تباشر التحقيق (صور)    مليون و100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية بحريق سنترال رمسيس    موعد ومكان عزاء المخرج سامح عبدالعزيز    مبادرات تثقيفية للأطفال بجناح الأزهر في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب (صور)    طنطا تختتم فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري في المحافظات    ما حكم إفشاء الأسرار الزوجية؟.. أمين الفتوى يجيب    انتبه- 5 علامات مبكرة تكشف عن وجود ورم في معدتك    تعزز صحة الكبد- 3 توابل أضفها إلى طعامك    وزير الدفاع الإسرائيلي: إسرائيل ستضرب إيران مرة أخرى إذا تعرضت للتهديد    بن غفير يحمل الحكومة الإسرائيلية ومفاوضاتها مع "حماس" مسؤولية هجوم "غوش عتصيون"    بالصور.. بحضور فتحي عبد الوهاب وبيومي فؤاد ونجم المنتخب زيزو    علي جبر: بيراميدز يمتلك أقوى إسكواد في إفريقيا.. و"عوامل خارجية" سبب خسارتنا للدوري والكأس    «النقل» تستهدف جذب مليون سائح سنويًا من محطات الكروز السياحية    مباحثات مصرية كندية للتعاون بمجال تطوير عمليات البحث والتنقيب عن البترول والغاز    «الصحة» تنظم حملة لفحص الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي    شيكابالا يوجه رسالة دعم لإبراهيم سعيد: "لا شماتة في الأزمات"    الأهلي يراقب إياد العسقلاني تحسبًا لرحيل أشرف داري    إشادات واسعة ل سارة التونسي بعد تألقها في مملكة الحرير بدور ريحانة    وزيرا الإنتاج الحربي والكهرباء يبحثان تدبير احتياجات شركات الكهرباء من الخامات والمستلزمات    "السقطي" يوضح تداعيات حريق سنترال رمسيس على قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة    أوبك تخفض توقعات الطلب العالمي على النفط للسنوات الأربع المقبلة    آرسنال يضم الدنماركي كريستيان نورجارد كصفقة ثالثة في الميركاتو الصيفي    رئيس الوزراء يفتتح مقر مكتب خدمات الأجانب بالعاصمة الإدارية الجديدة    تعليم البحيرة تعلن بدء المرحلة الأولى لتنسيق القبول بمدارس التعليم الثانوي الفني    «قصر العيني» تستقبل سفير كوت ديفوار لبحث التعاون في إطلاق البرنامج الفرنسي الطبي «KAF»    تقارير تونسية: انتقال غربال إلى الزمالك يبدو صعبًا.. وأوروبا أولوية اللاعب    «بمشاركة صلاح».. موعد مباراة ليفربول وبريستون والقنوات الناقلة    لشباب الباحثين.. إطلاق البرنامج التدريبي الصيفي للسلامة والأمان الحيوي بجامعة بنها    ياسر ربيع يكتب : من قلب ال " فيلينج " للتشكيلية مها الصغير: " انا لا ارسم ولكني اتجمل"    "وزير قطاع الأعمال: العمال العمود الفقري ولن يتطور القطاع دون مشاركتهم    محامٍ يسلم نفسه لتنفيذ حكم بالسجن 10 سنوات في قضية تزوير توكيل عصام صاصا    الأمن الاقتصادي: ضبط 5600 قضية في حملات موسعة خلال 24 ساعة (تفاصيل)    تحرير 521 مخالفة ل«عدم ارتداء الخوذة» وسحب 943 رخصة خلال 24 ساعة    وزير الصحة يعقد اجتماعًا لمتابعة العمل بمنظومة خدمات نقل الدم القومية    المفتي السابق يوضح حدود الاستمتاع بين الزوجين أثناء الحيض    أحمد عصام السيد فديو بلوجر في فيلم "الشاطر" أمام أمير كرارة وهنا الزاهد    لله درك يا ابن عباس.. الأوقاف تنشر خطبة الجمعة المقبلة    وكالة الأنباء المغربية: إعادة فتح سفارة المملكة المغربية في دمشق    الهيئة العليا للوفد تطالب عبد السند يمامة بالاستقالة    جمال شعبان يحذر من ألم البطن.. علامة خادعة تنذر بأزمة قلبية    أهالي القنطرة شرق ينتظرون تشييع جثمان الفنان محمد عواد وسط أجواء من الحزن    باريس سان جيرمان ينهي سجل ريال مدريد المثالي في كأس العالم للأندية    قراءة مبسطة فى قانون الإيجارات القديمة بعد التعديلات.. إجابات للمستأجرين والملاك    «التضامن» تقر قيد وتوفيق أوضاع 5 جمعيات في 4 محافظات    متحدث «الصحة العالمية»: مئات الشاحنات تنتظر خارج معبر كرم أبو سالم    طلاب الثانوية العامة بفيصل: امتحان الرياضة التطبيقية مباشر    حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 10 يوليو 2025    أمين الفتوى يحذر من الزواج العرفي: خطر جسيم على المرأة (فيديو)    وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع نتنياهو عملية "مطرقة منتصف الليل"    رابط الاستعلام عن نتيجة التظلمات في مسابقة 20 ألف وظيفة معلم مساعد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 10-7-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حقوقيون: التعديلات الدستورية المقترحة أعادت الحياة ل«الفئات المهمشة».. وأبو سعدة: إنشاء مجلس أعلى للهيئات القضائية يترأسه رئيس الدولة لا يعد تدخلا في السلطة التنفيذية
نشر في البوابة يوم 10 - 04 - 2019

قال حقوقيون، إن التعديلات الدستورية المقترحة، تنص على إنشاء مجلس أعلى للهيئات القضائية، يتولى رئاسته رئيس الجمهورية، بصفته رئيس الدولة، مؤكدين أن ذلك لا يعد تدخلا في السلطة التنفيذية.
وأشاروا، إلى أن المشاركة في التصويت على التعديلات الدستورية المقترحة، حق من حقوق الوطن الشرعية، وأن المجالس القومية عقدت ندوات هدفها إزكاء وعي المواطنين، وتعريفهم بماهية التعديلات، وأهمية المشاركة في الاستفتاء عليها، وليس التأثير عليهم للموافقة أو حتى الرفض.
وأكد «حافظ أبو سعدة»، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن إنشاء مجلس أعلى للهيئات القضائية، يتولى رئاسته رئيس الجمهورية، بصفته رئيس الدولة، لا يعد تدخلًا في السلطة التنفيذية، مشيرًا إلى أنه في حالة غياب الرئيس، فإن وزير العدل يحل محله، وهنا تصبح شبهة تدخل من السلطة التنفيذية، لذلك اقترح أن يكون من ينوب عن الرئيس، هو رئيس محكمة النقض.
وأضاف، أنه لا بد أثناء الصياغات النهائية، تأكيد استقلال السلطة القضائية ماليًا وإداريًا بكل شئون القضاء، بما يتفق مع معاير المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، التي أشار إليها الدستور المصري في المادة 93.
وأوضح «أبو سعدة» أنه يجب فتح الحوار المجتمعي بصورة أكبر، من خلال الإعلام المصري، وذلك في ضوء فتح مساحة أمام المؤيدين والمعارضين، بهدف عرض وجهات النظر بشكل محايد، مؤكدًا أن الشعب المصري لديه وعي وفهم للتعبير عن الإرادة الشعبية في الاستفتاءات.
وطالب بالإبقاء على ضمانة اختصاص مجلس الدولة بصياغة مشروعات القوانين والقرارات ذات الصفة التشريعية، بما يضمن حسن الصياغة، لأنها ضمانة إضافية لصناعة التشريع، إلا إذا تم إعطاء صلاحيات تشريعية حقيقية لمجلس الشيوخ مكملة لدور مجلس النواب، وبهذا الأمر نكون على ثقة بأن التشريع مر على درجتين، ما يصوب الصياغة ومراعاة الدستورية، مشددًا على أن إنشاء مجلس الشيوخ مهم جدًا في حالة إعطاء مجلس الشيوخ صلاحيات تشريعية محددة، كأن يكون مختصا بنظر كل القوانين المكملة للدستور، يجب أن تناقش في مجلس الشيوخ أولا قبل مجلس النواب.
وأشاد «أبو سعدة» بالمادة 102، التي تؤكد ترسيخ تمثيل المرأة في مقاعد البرلمان، عبر نظام الكوتة بحصة لا تقل عن الربع، وهو أمر مهم جدًا ويتفق مع اتفاقية الأمم المتحدة، بإزالة كل أشكال التمييز ضد المرأة، بما يعرف بالتمييز الإيجابي لصالح الفئات المهمشة، حتى تصبح قادرة على خوض المعارك الانتخابية بعد إزالة القيود الاجتماعية أمامها، مضيفًا أن الجزء الخاص بحظر التعديل على المادة 140، اتفق مع ما ذهب إليه البعض بأن هذه المادة تخص عدم جواز تعديل مدد الرئاسة وليس عدد سنوات المدة، وبالتالي فالزيادة من 4 إلى 6 سنوات لا تتناقض مع المادة 226 وإنما أشعر بالقلق من المادة الانتقالية وأطرح تساؤلا: "هل يجوز بتعديل محدود في الدستور أن يتضمن مادة انتقالية مع الأخذ في الاعتبار أن هناك نظرية خاصة بالأثر الفوري لنفاذ المواد القانونية والدستورية"، مؤكدًا أن المادة (160) فيما يخص استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية، يتطلب توافر نفس الشروط التي يطلبها الدستور في ترشيح أي شخص لمنصب الرئيس، والنقطة الثانية أقترح أن ينتخب نائب الرئيس مع الرئيس في ورقة واحدة.
فيما أكد الدكتور «حسن سند»، عضو اللجنة التشريعية بالمجلس القومي للمرأة، أن المجلس بجميع فروعه ال26، عقد ندوات بالتعاون مع المحافظين، وكليات الحقوق بالجامعات الإقليمية، والجمعيات الحقوقية بمشاركة أساتذة القانون الدستوري، بهدف شرح مواد الدستور المقترح تعديلها والتعريف بها، مشيرًا إلى أن الندوات ساهمت في شرح الوضع والظروف المحيطة بالمنطقة العربية، واستقرار وأمن الوطن الاقتصادي والسياسي والجنائي.
وأضاف «سند»، أن الندوات تشرح للشعب أهمية التعديلات الدستورية المقترحة، التي تكفل استكمال المشروعات ورؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي في بناء الدولة والمجتمع، مؤكدًا أن فترة الانتخاب تتمثل في مدتين تنص على 8 سنوات فترة الرئاسة، ولكن في التعديل المقترح تنص على 12 سنة، وهذا يعد وقتًا كافيًا لاستكمال الرئيس المشروعات التي بدأها، مشددًا على أن الإعلام المضاد كاذب، حيث يبث رسائل سامة في نفوس الشعب، ولا بد أن يفهم الشعب بمختلف الأطياف، أن هذه الفترة يجب أن تكون فترة الاستقرار السياسي، وعدم وضع الدولة في مهب الرياح، ولا بد من غلق الباب في وجه المؤامرات الخارجية التي تدفع بالمليارات من أجل هدم البلد.
وأشار «سند»، إلى أن زيادة كوتة المرأة بالبرلمان، تعد تميزًا إيجابيًا، حيث إن قاعدة المساواة، تؤكد أن البشر ليس حجرًا يوضع بترتيب، لكنها تعنى أن يكون هناك استثناءات تؤكد قاعدة المساواة، مضيفًا أن قدرات المرأة غير كافية لخوض الانتخابات البرلمانية، نظرًا لما يحيط بها من عادات وتقاليد يصعب عليها أن تجوب في القرى والنجوع، مؤكدًا أن هذا يعد رعاية من الدولة لتغيير هذه العادات والتقاليد، حيث إنها تمثل 50% من التعدد السكاني ويعد حقها أن تمثل ربع المقاعد.
وقال «عبدالغفار شكر»، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن التعديلات الدستورية المقترحة، أعطت المرأة نسبة إيجابية تتمثل في 25% بمجلس النواب، مشيرًا إلى أن المواد المقترحة تمثل تطور الحياة السياسية.
وطالب الجمعيات الأهلية، بالتعاون مع الأحزاب السياسية والجمعيات النسائية، بعقد ندوات حوارية يتم خلالها شرح أبرز المواد والتشاور والتوعية، من أجل المشاركة السياسية الصحيحة، مشددًا على أن المجلس دوره يتمثل في متابعة الانتخابات وإعطاء الرأي في المواد من الجانب الحقوقي الذى يكفل حقوق الإنسان في المجتمع، كما أن المجلس يقوم بمتابعة حالة حقوق الإنسان بالمحافظات، والوقوف على حالات حقوق الإنسان بالسجون.
وأوضح «شكر»، أنه يجب وجود نسبة مناسبة لكل من الأشخاص ذوى الإعاقة، الشباب، المرأة تكون قائمة على الانتخاب النسبي؛ لإعطاء كل ذي حق حقه، مؤكدًا أن فترة الحوار المجتمعي تعد غير كافية للوصول لكل أطياف المجتمع، من أجل المشاركة والتوعية، وأنه لا بد من إعطاء الناس فرصة للحوار والحديث عن مشاركتهم الصحيحة في الاستفتاءات.
فيما أكد الدكتور «أشرف مرعي»، رئيس المجلس القومي لشئون الإعاقة، أن المشاركة في التصويت على التعديلات الدستورية المقترحة، هي حق من حقوق الوطن الشرعية، مشيرًا إلى أن المجلس عقد ندوات شرح خلالها كيفية مشاركة الأشخاص ذوى الإعاقة، حيث إنه تم التعاون مع الهيئة العليا للانتخابات منذ فترة انتخابات الرئاسة، وذلك من أجل سهولة مشاركة الأشخاص ذوى الإعاقة وضمان وصول صوتهم، وذلك من خلال توفير أماكن الاقتراع واللافتات الإرشادية.
وأضاف «مرعي»، أن هذه التعديلات الدستورية تكفل حصول الفئات المهمشة على الفرصة في المشاركة السياسية ووصول صوتهم للمجتمع مشددًا على أن نسبة ذوى الإعاقة بمجلس النواب مؤشر جيد، حيث إنه تم سماع صوتهم ومشاركتهم فى العديد من اللقاءات والأحداث المهمة بالمجتمع، وأن التمكين دليل على فتح آفاق جديدة للحوار.
من ناحيتها، قالت «وسام الشريف»، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصريين بلا حدود للتنمية، إن زيادة كوتة المرأة تعد تمييزا إيجابيا الهدف منها إزكاء الوعى الشعبي وتهيئة المجتمع وتوجيه ثقافته لقبول حصول المرأة على حقوقها السياسية وإعطاء الفرصة لإظهار وإثبات قدرتها على العطاء في مجال التمثيل النيابي الذي جرت العادة استخدامها فيه بصفة صورية متواضعة هشة التأثير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.