نظم حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، ملتقى الشباب الأول بمحافظة الفيوم، وذلك بحضور المئات من الشباب والفتيات. وشارك في الملتقى رئيس الحزب المهندس أشرف رشاد، والنائب يوسف الشاذلي أمين تنظيم الحزب بالمحافظة، وعدد من قيادات الحزب من أعضاء هيئة مكتب لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان؛ على رأسهم النائب عماد سعد حمودة وكيل اللجنة، والنائب ياسر سلومة، أمين سر اللجنة. وقال رشاد خلال كلمته، إن هذا الملتقى هو الأول لشباب المحافظة ويستهدف ترسيخ آلية الحوار معهم والاستماع لرؤاهم ومقترحاتهم والعراقيل التي تواجههم، مؤكدا أنه بصفته رئيسا لحزب مستقبل وطن ولجنة الشباب بالبرلمان لن يترك نجع أو قرية أو مركز بجميع محافظات الجمهورية دون الاستماع لشبابها. وأكد رشاد، أن الشباب هم أمل هذه الأمة ووقودها، وأن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي توليهم اهتماما بالغا على جميع المستويات لتمكينهم وتحقيق أقصى قدر ممكن من الاستفادة من حماستهم وأفكارهم، مشيرا إلى أنهم بمثابة خط الدفاع الأول عن الدولة لأنهم دائما ما يكونوا قيد استهداف جماعات التطرف لبث سمومها بداخلهم وتحويل توجههم الوطني. وتطرق رئيس الحزب، إلى قضية التعديلات الدستورية وأهميتها من أجل الدولة المصرية، حيث أكد أن هذه التعديلات ذات أهمية بالغة لكي تتماشى مع المتغيرات التي أصبحت عليها الدولة، لأن دستور 2014 وضع في ظروف استثنائية من أجل مواجهة تحديات خاصة لم تعد موجودة حاليا وبالتالي أصبح التعديل ضرورة. وأكد رشاد، أن المسئولية المجتمعية في التعريف بأهمية هذه التعديلات ضرورية للغاية من أجل مواجهة الشائعات التي تستهدف تشويهها وتحويل أهدافها من أهداف عامة لصالح الدولة لصالح أهداف تخدم أجندات الجماعات المعادية للدولة، مشددا على أن هذه التعديلات لم ولن تستهدف أشخاص بعينه وإنما استهدفت استكمال بناء الدولة. وأوضح رشاد، أن الشباب عليهم مسئولية كبيرة أيضا في التعريف بالتعديلات والوصول لكل أطياف الشعب لتوضيح الصورة الحقيقية لهم وأن مصر لم تكن الدولة الوحيدة التي تبدأ في إجراءات تعديل دستورها، مشيرا إلى أن دستور 2014 معقد للغاية ويحتاج للكثير من التعديلات، وأنه مع مرور الوقت قد يتضح أمانا ضرورة اجراء تعديلات أخرى على بعض مواده. واستمع رشاد خلال اللقاء، لاستفسارات ورؤى ومقترحات الشباب بصفة عامة وعن الدستور بصفة خاصة؛ حيث تم الرد على جميع استفساراتهم وطمأنتهم، ومناشدتهم بأن يكونوا على قدر المسؤولية.