محافظ كفر الشيخ يبحث دعم طلاب التربية الخاصة ورعايتهم نفسيا وماديا

قال الدكتور إسماعيل طه محافظ كفر الشيخ، إنه تم تشكيل المجلس الاستشاري للتربية الخاصة بقرار المحافظة رقم461 لسنة 2019 وذلك وفقا المادتين رقم 22 و23 من القرار الوزاري رقم 291 لسنة 2017،لتحديد ودراسة مشكلات التربية الخاصة للطلاب ذوي الإعاقة بالمحافظة، واقتراح الحلول المناسبة في إطار السياسة العامة للوزارة.
وأشار المحافظ إلى أن المجلس الاستشاري للتربية الخاصة يهدف إلى تحديد طرق الاتصال والتنسيق مع الهيئات المختلفة في المحافظة بشأن تقديم ودعم وتمويل الخدمات في مجالات التربية والتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية والمهنية بمدارس وفصول التربية الخاصة بالمحافظة، كما يهدف أيضا إلي اقتراح ودراسة مدى إمكانية إنشاء مدارس وفصول للتربية الخاصة بالمحافظة،وسبل رعايتهم بعد التخرج ودمجهم فى سوق العمل ورعايتهم نفسيًا وماديًا.
وأضاف محافظ كفر الشيخ، خلال اجتماعه مع أعضاء المجلس:" أن من مهام المجلس الاستشاري أيضا تسهيل عملية صرف السماعات للطلاب ضعاف السمع من هيئة التأمين الصحي، وتنظيم حملات صحية دورية لفحص تلاميذ بمدارس التربية الخاصة، والموافقة على الإعلان في الإدارات التعليمية عن شغل وظيفة مشرف -مشرفة "مبيت ندبا، وذلك من ضمن تخصصات المعلمين المختلفة، ومراعاة عدم الاقتصار علي الأخصائيين الاجتماعيين، وذلك لسد العجز، بالإضافة الي العمل على توفير فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة من خريجي مدارس التربية الخاصة في القطاع الخاص بالمحافظة بما يتناسب مع قدراتهم".
وأوضح محافظ كفر الشيخ، أنه تم دراسة عدد من المقترحات خلال الاجتماع منها " بناء مدرسة للتربية الفكرية بمدينة بيلا، بديلا عن الفصول الملحقة والموجودة حيث وصل عدد الطلاب فيها إلى 57 طالبا، ملحقين على مدرسة المعداوى ببيلا، وبناء مدرسة للصم وضعاف السمع بإدارة الحامول نظرًا لأن المدرسة الحالية ملحقة على مدرسة التربية الفكرية بقرية الزعفران، التابعة لمركز الحامول، وأصبح المبنى لا يتسع بعد إضافة المرحلة الإعدادية والثانوية، وبناء مدرسة النور الابتدائية للمكفوفين بكفر الشيخ، وتسهيل حصول الطلاب على معاش كرامة، من وزارة التضامن الاجتماعي لطلاب مدارس التربية الخاصة، وتوفير زائرات صحيات بالقسم الداخلي بناء على القرار 291 لسنة 2017 والمنظم للعمل داخل مدارس التربية الخاصة، وتزويد مدارس التربية الخاصة بالأدوية اللازمة للطلاب، وتنظيم قوافل طبية بصفة دورية للمرور على مدارس التربية الخاصة، وعمل ندوات دينية للتوعية بصحيح الدين مع توفير مترجمين للغة الإشارة، وتفعيل دور المشاركة المجتمعية من خلال رجال الأعمال والجمعيات الأهلية لتوفير فرص عمل لهم بالقطاع الخاص ودمجهم فى المجتمع.