طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يجري اتصالاً للاطمئنان على صحة رئيس الإمارات. - القيادة تهنئ رئيس الهند وحاكم أستراليا. - الأمير مشعل بن عبد الله يدشن مقر «نزاهة» بمنطقة مكةالمكرمة. - وزارة الحج تنفي ادعاءات جهات مغرضة عن الإحجام في منح تأشيرات العمرة للأشقاء السوريين. - ثلاثة آلاف سوري قدموا لأداء العمرة.. وإصدار 922 ألف تأشيرة منذ شهر صفر. - وصول الجسر البري 12 لنصرة الأشقاء السوريين إلى الأردن. - الشورى يعيد مناقشة نظام العمل ومقترح لرعاية كبار السن. - الربيعة يوقع عقودا جديدة لتعزيز خدمة المرضى. - وزير التعليم العالي يرعى تخريج 1043 مبتعثاً ومبتعثة في كندا. - د. العنقري: برنامج خادم الحرمين للابتعاث يؤكد مبادئ الحوار البناء بين الثقافات والحضارات. - انطلاق مسابقة الأمير سلمان لحفظ القرآن للطالبات والطلاب.. جمادى الآخرة. - جازان: هزة أرضية جديدة بقوة 3,7 شعر بها سكان ضمد وقراها. - الدفاع المدني بجازان يحذر من الانجراف خلف الشائعات. - هيئة المساحة الجيولوجية توضح سبب تباين الأرقام في تحديد قوة زلزال جازان. - الحملة الأمنية ترفع عدد المقبوض عليهم ل (1350) مخالفاً بينهم (27) مطلوباً أمنياً. - القوات الجوية تستعد لتمرين العلم الأحمر مع نظيرتها الأمريكية. - «الكهرباء» تشكر «واس» على تفاعلها مع حملة تحديث البيانات. - 28.5 مليوناً استقبلها حساب إبراء الذمة في 2013 بزيادة 14%. - «المياه الوطنية» تنفذ 453 مشروعاً بأكثر من 26 مليار ريال في 4 مدن. - أرامكو تخطط لتوجيه الغاز الصخري لتغذية المدن الصناعية بالمناطق النائية. - احتياطيات المملكة تتخطى 660 تريليون قدم مكعبة. - عملية عاجلة لرئيس الإمارات بعد إصابته بجلطة.. وحالته مستقرة. - محادثات «جنيف -2» تنطلق وراء أبواب موصدة.. برعاية الإبراهيمي. - أعضاء الوفدين دخلوا غرفة الاجتماع وغادروها عبر بابين منفصلين. - لافروف : لا يجوز فرض تسوية في سورية.. والإصرار على تنحية الأسد يعني مزيداً من الفوضى. - المصريون يحيون الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير. - اختطاف أربعة دبلوماسيين مصريين في ليبيا. - سقوط مروحية للجيش المصري شمال سيناء. - الحريري يحذر اللبنانيين من التورط في الحرب بين «حزب الله» والقاعدة. - العراق: 20 قتيلاً في عمليات عسكرية في الأنبار. - مؤتمر الحوار اليمني يُنهي أعماله بصياغة وثيقة تؤسس للدولة الجديدة. - حركة الشباب الصومالية تدعو لتكثيف الهجمات ضد القوات الأجنبية. - أوكرانيا: المعارضة والشرطة تتبادلان الاتهامات بالمسؤولية عن تأجيج العنف. - فرنسا تُعيد تنظيم قواتها في الساحل لمحاربة الجماعات المسلحة. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "مصر قاهرة الإرهاب"، رأت صحيفة "المدينة"، أنه لم يعد من الصعب معرفة الأيدي الآثمة التي تضرب مصر بكل ما توفر لها من أسلحة الغدر، بعد أن أصبح من الواضح أن هذه القوى الغاشمة بكل أطرافها التي تعمل من داخل مصر وخارجها تخطيطًا وتنظيمًا وتمويلاً وتفجيرًا توحدت تحت مظلة الحقد لزعزعة استقرار مصر والعبث بأمنها. ولفتت إلى أنه ليس ثمة فرق بين جماعة الإخوان المسلمين، و"القاعدة"، و"أنصار بيت المقدس"، والجماعات الإرهابية التي تتخذ من سيناء مسرحًا لجرائمها، بعد أن أثبتت القرائن أن كافة تلك التنظيمات وجوهًا متعددة لعملة واحدة هي الإرهاب. وأوضحت أن مصر التي ظلت دائمًا تثبت بشهادة التاريخ أنها عصية على الطامعين والحاقدين والإرهابيين ومروجي الفتن وتجار الدين، وأنها عصية أيضًا على أعداء الحرية والحياة، لابد وأن تنتصر في معركتها ضد الإرهاب والإرهابيين في نهاية المطاف. وتناولت صحيفة "البلاد"، في افتتاحيتها، عودة الطلبة والطالبات اليوم الفصل الدراسي الثاني بعد انتهاء إجازة نصف العام مع تولي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مسؤولية حقيبة وزارة التربية والتعليم. وأبرزت أن وزارة التربية من الحقائب الوزارية المهمة التي أوكل إليها تربية النشء وتعليمه - بل - إن التربية جاءت قبل التعليم لتغرس في أبنائنا الطلبة والطالبات القيم الأخلاقية الفاضلة والمثل العليا وسماحة الدين الإسلامي الحنيف. وشددت على أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها والإقبال على العلم يمنح الطلاب والطالبات المؤهلات اللازمة لملاحقة ما يحدث حولهم في العالم من تقنيات متطورة واستخدام الأساليب الحديثة في التعليم التي تزيد من حرصهم على اللحاق بركب العالم المتقدم. وعن "الوظيفة والموظف"، كتبت صحيفة "الرياض"، أن كل عاطل عن العمل يطالب بحقّ عادل، وأن وظيفة الدولة أصبحت الجاذب، لأنها لا تركز على الانضباط، ولا على الإنجاز والأداء المميز، إلى جانب سلبيات الحضور والغياب، واللامسؤولية، حتى صارت الأكثر أماناً وظيفياً، والأقل عطاءً. وقالت: ما لم توجد أنظمة ملزمة تساوي بين الجميع في الأداء، فإن الدولة ستبقى من يعلّم ويوظف، وهذا في أي عرف عالمي غير منطقي ولا يمكن العمل به. وشددت على أن محاربة البطالة هدف استراتيجي لكل دولة متقدمة في العالم، ولكننا بلا تشريعات تحقق هذه المصالح العليا والأساسية طالما الصلاحيات لا يحكمها ضابط، ولا عقوبات لمن يدفع بالبطالة لتحقيق الربح على حساب مثل هذا الاتجاه، ونحن الآن نعيش مرحلة الإنذارات قبل أن تحل الكارثة التي سيدفع كلنا ثمنها. وعن "جنيف-2"، لفتت صحيفة "اليوم" إلى أن تصريحات وزير خارجية النظام السوري كانت قاسية بحق الإدارة الأمريكية، كانت إشارته إلى وزير خارجيتها منفرة، وغير واقعية. ورأت أن وليد المعلم لا زال مبهوراً بقوة الأسد ومرعوباً منه، ومبهوراً بقوة إيران وحزب الله، وأراد أن يتجاوز الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي أدرك أن الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جنيف2، ليست سوى محطة لرسائل سياسية وإعلامية ليس إلا. واعتبرت أن تصريحات جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، كانت واضحة هذه المرة، فكيف لمجرم حرب وإبادة السوريين أن يتحدث عن مواجهة الإرهاب، وكيف يضع السوريون الباحثون عن مستقبل لبلادهم أيديهم بيد من تلطخت يداه بدماء السوريين. وخلصت إلى أن حرب المجتمع الدولي على الإرهاب، ليس فيها استعانة أو تنسيق مع الإرهابيين ممن تلطخت أيديهم في دماء السوريين، مستغلاً كافة الأساليب؛ لضرب عوامل وحدة وتجانس وتسامح المجتمع السوري. فيما رأت صحيفة "الوطن" أن بعض النقاط تكفي لمعرفة عدم جدية النظام السوري في إنهاء الأزمة بما يلبي رغبة الشعب، فالأمر لا يبدأ بعدم احترام وزير خارجية النظام السوري للوقت في كلمته في افتتاح مؤتمر جنيف 2، ولا ينتهي بإعلان المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي موافقة النظام على مبادئ "جنيف 1" للانطلاق في اجتماعات أمس. وأشارت إلى أن المؤتمر تشوبه تصرفات غير مسؤولة كرد من طرف على آخر ليغيب الشعب وتحضر المصادمة بين طرفين يقول كل منهما إنه يدافع عن مصلحة السوريين. وخلصت الصحيفة إلى أنه لإنقاذ "جنيف 2" من الفشل يجب أن يكون لمجلس الأمن دور في الضغط على تطبيق بنود "جنيف 1" التي جاء وفد النظام على أساسها، وعلى الولايات المتحدة أن تجعل كلام وزير خارجيتها واقعاً بأن أي حكومة انتقالية يتم تشكيلها لن تشمل الأسد، فذلك يمثل بداية الحل للأزمة السورية، وبغيره سوف تستمر الحرب والقتل والتشريد. أما صحيفة "عكاظ" فاعتبرت أن الوفد السوري برئاسة «وليد المعلم»، ما زال يمارس المراوغة ويلوح بالتهديد بالانسحاب من المفاوضات إذا كان الهدف منها هو تنحي الأسد.. وتغيير النظام. وقالت: يدرك المعلم أنه لا توجد أمامه ولا أمام رئيسه خيارات وبدائل أخرى عن استبعاده ورؤوس حكمه من أي عملية سياسية في مستقبل سوريا السياسي، وأنه لا بد وأن يقلل من لعبة استهلاك الوقت، وأن يسعى مع المعارضة والأمم المتحدة إلى مشتركات تسمح بإقامة الهيئة الانتقالية وبدء الترتيب لإنجاح هذه العملية الصعبة والمعقدة على الطرفين. وبينت أن المعلم ورئيسه يخطئون إذا هم اعتقدوا أنهم يستطيعون البقاء في المشهد.. أو أن تظل إيران وحزب الله إلى جوارهم لتأمين الحماية لهم.. أو أن العالم سيقبل بأي صفقات جديدة تخلصهم من لعنة التاريخ. وقالت صحيفة "الشرق": إن بشار الأسد يرسل معاونيه للتفاوض في جنيف، ويستمر في قصف مدن في ريف دمشق وحلب في مؤشر واضح على نيته الحقيقية.. إنه لا يسعى بجدية إلى الحل، لكن «جنيف2-» بدأ ويريد له المجتمع الدولي أن يكتمل. وأعربت عن أملها في أن تسفر المحادثات عن نتائج إيجابية ضعيف كما تقول فرنسا، إلا أن الوسيط الدولي- العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي يصر على إنهاء تاريخه من العمل الديبلوماسي بإبرام اتفاق، حتى لو هدنة مؤقتة، متسلحاً بتجربته السابقة في لبنان. وألمحت الصحيفة إلى إصرار من جانب المجتمع الدولي على السير في هذا المسار، فهو في نظره دليل جدية من عدمه. وبينت أن عملية «جنيف2-» تسير ببطء.. «نصف خطوة.. نصف خطوة» كما يقول الإبراهيمي.. وليس من التشاؤم القول إنها مهددة بالانهيار بمجرد طرح مستقبل الأسد.