علق الشاعر أحمد الخميسي على ما حدث من تفجيرات اليوم من قبل الجماعة الإرهابية قائلا: إن ما حدث اليوم من إرهاب جاء بين حدثين، الحدث الأول رسالة الاعتذار التي قدمتها جماعة الإخوان للشعب المصري التي هي في الاساس وعلى الأرجح نفاق صريح للقوى السياسية بدون تراجع عن موقفهم الإرهابي فما حدث اليوم يؤكد كذب الرسالة، والحدث الثاني هو الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير ومحاولة إفشالهم لهذه الاحتفالات. وأضاف "الخميسي"، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن الانفجارات التي حدثت اليوم تؤكد أن الإخوان فصيل إرهابي ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتباره فصيلًا سياسيًا. وأكمل "الخميسي": إن التفجيرات تؤكد أيضا أن دعوات المصالحة مع الإخوان الإرهابيين عبث، لا طائل من ورائه سوى إهدائهم المزيد من الفرص للإنقضاض علي مكاسب ثورة 25 يناير وعرقلة أو محاولة عرقلة سير خارطة الطريق. واختتم الخميسي قائلا: إن الدولة لا تتعامل مع الإرهاب بالحزم الكافي، والدليل على ذلك أن هناك مئات القضايا والمحاكمات التي لم نسمع عن حكم واحد صدر فيها إلى الآن، واقل توصيف لذلك هو اننا امام حالة من التقاعس لانعلم سببها ولا الهدف من وراءها إلا مزيد من كراهية الشعب إلى هذه الجماعة الفاشية.