أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، أن أعظم الجرائم فى ديننا هى الافساد فى الارض أو الارهاب ولن يفلت يوم القيامة من حساب الله وعقابة فى ديننا اربعة عقوبات وهى قطع اليد والرجل من خلاف واما ان يقتل اذا ارتكب جريمة قتل وارهب المقتول واخف هذه العقوبات ان ينفى من الارض وقد راى بعض الفقهاء بنفيه الى الخلاء او بحبسه. وأضاف شومان من أعلى منبر الجامع الأزهر فى الخطبة الأولى بعد ضم المسجد دعويا لمشيخة الأزهر، مؤكدا انه لا افساد فى الارض اكبر من ارهاب الناس فديننا لا يعرف الارهاب ولا يحض عليه الا اذا كان ضد اعداء الاسلام. وأشار شومان إلى أن ارهاب من يعيش فى بلاد الاسلام حتى لو كان غير مسلم مضيفا ان فتاوى الشيطان الحاقدة هى من وراء افعال هؤلاء وحتما سيقضى عليهم. وأوضح شومان ان الارهاب تشريع شيطانى من يفعله لادين له والله قادر عليهم وسيرينا الله فيهم عجائب قدرته وستامن مصر للباحثين عن الامن والامان وطالبى العلم الشرعى من مصادره لعلماء الازهر الذين يعرفون الحلال والحرام وليس كهؤلاء الذين تلقوا العلم غى اماكن لا نعرفها بان يفتى بالتفجير فيبيت الانسان امنا ويصحوا قد فقد جزء من جسده او فرد من اسرته. وشدد شومان على ان الاسلام لم يوجد فيه ما يبيح الارهاب وقد فتش فى الاسلام فلم يجد ما يستند اليه مفتوا الشيطان فى حل التفجير بل حرم الاسلام التهويش بحديدة على الانسان تخويفا له مؤكدا ان كتاب الله واضح ومن كان يبحث عن حكم فكتاب الله به الحلال والحرام فالارهاب جريمة واقوالهم مردودة عليهم. متسائلا: من اين اتوا هؤلاء بفتاواهم وما يؤيدها ام انهم يسلمون اسلام لا نعرفه ويهتدون بسنة لا نعرفها، مطالبا هؤلاء بتقليد الرسول ان كانوا يؤمنون به مؤكدا ان ما يفعلونه وساوس الشيطان ومن فجر نفسه فى المسلمين وغيرهم ليس شهيدا بل مجرم يتقلب فى نار جهنم بالشيئ الذى قتل نفسه به مترديا مخلدا بها فى جهنم. وقال شومان للارهابيين بمن تقصدون تفجيراتكم الجيش ام الشرطة والرسول قال فيهم ان اعينهم لا تمسها النار لكونها عين حارسة فى سبيل الله مستغربا من قدوم الارهابيين على اغراء الشباب بتفجير نفسه ولن يفلتوا بذلك من الجيش والشرطة وقضاء مصر الشامخ والذى سيقضى بالتخلص من الاشرار ولبقى مصر للمصريين. وطالب شومان، المصريين بان لا يستمعون لفتاوى الارهاب الشيطانية وليسمعوا لعلماء الوسطية فى الازهر لان هذه الفتاوى لن تغنى عن حساب الله او الافلات من حساب الله مطالبا الارهابيون بان يوقفوا افعالهم والرجوع الى مصر التى سيعود اليها الامن ولن تزيد هذه الافعال المصرييين الا اصرارا ولن تنقلب وتخيف غير فاعليها حيث لا يجدى الندم مطالبا هؤلاء بان يعودوا الى مصر قبل فوات الامن حيث لفظ المصريين هذه الافعال. معلنا باسم الازهر الشريف استنكار هذه الافعال ودعم الجيش والشرطة فى مواجهة الارهاب. أما مسجد الاستقامة بالجيزة، فدعا خطيب المسجد ، إلى توحيد الصف والعمل الجاد والابتعاد عن إيذاء الناس وان نتقى لله فى عملنا وان نحسن التعامل مع الآخرين . قال خطيب مسجد الاستقامة بالجيزة ان ميلاد النبي صلى لله علية وسلم هو ميلاد الحياة والأخلاق والمكارم والتسامح و إماطة الأذى ، مشيرا الى انه لابد من تعليم أبناءنا تاريخ النبوة وان نتعلم من الشرعية الإسلامية التسامح وحسن الأخلاق والعمل الجاد وان لا نظلم وان نتبع سنة لله ورسوله والشرعية الإسلامية فيما غابت مظاهرات جماعه الأخوان المسلمين الإرهابية اليوم من أمام مسجد الاستقامة ، وكثفت قوات الأمن المركزي من تواجدها أعلى كوبري ميدان الجيزة . وفي شبرا، أكد الشيخ عزت ياسين إمام مسجد الخازندار بشارع شبرا على أهمية تحقق الأمن في تلك المرحلة حتى يتم جذب الاستثمارات لتعويض خسائر البلاد في السنوات الماضية . وأكد على وجوب تعمل أجهزة الدولة بالحزم مع الجماعات التى تحاول تعطيل الاستقرار ، مطالبا المواطنين بعدم الاستجابة لاى دعوات من قبل الجماعات غير الشرعية وأهدافها ضد مصلحة الوطن ولا تنتمي للإسلام في شئ. وفي سياق آخر نظم بعض الأهالي بشارع شبرا لجان شعبية أمام المسجد و بعض الشوارع تحسبا لاى مسيرات لجماعة الإخوان الإرهابية. أما في السادس من أكتوبر بدأ المئات من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين تظاهرهم من داخل مسجد عماد راغب، بالحى الرابع بمدنية 6 اكتوبر، عقب انتهاء الصلاة الجمعة، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة واخرى ضد الدستور. وقام احد اعضاء الجماعة عفب الانتهاء من الصلاة بترديد " حسبى الله ونعم الوكيل " مرات عديدة، ورفع علامة رابعة فى وجه باقى المصلين. فيما قال الدكتور عادل المراغى خطيب مسجد النور بالعباسية على القيم الإسلامية والتى تتمثل فيه حسن المعاملة بين الناس بعضهم البعض والتى كانت سببا فى دخول خالد بن الوليد الإسلام . وأضاف الخطيب أثناء خطبة الجمعة اليوم ، على أهمية ان يعامل كل إنسان على قدره قائلا :" امرنا رسول لله ان ننزل الناس منازلهم الكبير والصغير والحاكم والسلطان " . وأشار ان الدول لن تتقدم الا بتقديم الخبرات على الثقات و علينا ان نقف وقفه مع الأحداث التى تشهدها مصر فى هذه الفتره ، قائلا :" لن يتبقى من الجيوش العربيه سوى هذا الجيش فانظروا الى سوريا والعراق و ليبيبا ، مؤكدا ان الجيش اسقط المخطط الصيهونى الامريكى لتقسيم الشرق الاوسط وخاصة مصر ، مشيرا الى بعض التيارات الاسلامية التقطط الطعم وكادت ان تساهم فى تحقيق هذا المخطط كان عليهم ان يرفعوا مصر فوق المؤسسات والاحزاب . ودعا الخطيب الى تحليل الواقع وتقديم مصالح الدين والوطن نجد ان هناك مخطط يسعى الى ارباك مصر وجيشها ، داعيا ان يحفظ مصر من المتربصين الخائنين. طالب جمعة محمد على، عضو جبهة أزهريون، وخطيب ميدان التحرير، رئيس الجمهورية بسرعة الإعلان عن الخطوات التالية لخارطة الطريق لإنجاز كافة استحقاقاتها، وتحديد مواعيد هذه الاستحقاقات منوهاً بأن التأخير ليس فى صالح الدولة الآن. كما طالب باحتواء شباب ثورتى 25 يناير و 30 يونيه وإشراكهم فى الحياة السياسية لأن إقصاءهم سيكون له عواقب وخيمة فى المستقبل. وطالب ، خلال خطبة الجمعة التى القاها بشارع محمد محمود، بإقامة حد الحرابة على جماعة الإخوان وقياداتها، وحملهم مسؤلية التفجيرات التى وقعت اليوم. كما طالب بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، الذى لم يستطيع تأمين البلاد من الإرهابيين ، مع تسليم كافة مقرات مديريات أمن الجمهورية و أقسام الشرطة للجيش. قال خطيب مسجد الامام ابوالعزائم الشيخ ايمن أبوالخير اليوم فى خطبة الجمعة ان العمليات الارهابية المتكررة التى تحدث باستمرار فى مصر بعد اسقاط نظام الاخوان المسلمين تؤكد على ان هذة الجماعة هى المتورط الاول فى كل ذلك وهذا يؤكد ان هذة الجماعة تعمل ضد الدين وضد الاسلام وبذلك يخرج كل من ينتمون لهذة الجماعة من ذمة الدين الاسلامى بسبب موافقهتم على ماترتكبةىالجماعة من عمليات ارهابية فى مصر . ودعى أبوالخير جموع المصريين سواء المنتمين للصوفيةاو الغيرمنتمين بمحاربة فكر الجماعة الذى يعمل على نشر الارهاب والعنف فى الشارع المصرى. قال محمود بكار خطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز المواجه لقصر الاتحادية: إن الرسول الكريم حث على المحبة والتسامح ونبذ العنف. ووجه بكار خلال خطبة الجمعة تحية لرجال القوات المسلحة، مؤكدا على ضرورة المضى قدمًا في تنفيذ خارطة الطريق. وردد الخطيب الأدعية التي تحث على سلامة وحفظ مصر أمنا وأمانا. من ناحية أخرى علق عدد العاملين بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر لافتات مؤيدة للفريق أول عبد الفتاح السيسى، وعلق بعض العاملين بالنقابة العامة للكيماويات " ياسيسى كمل جميلك واستجب لشعبك وعمالك". استنكر إمام وخطيب معرض الكتاب الحادث الإرهابى الذي استهدف تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة. وقال خلال خطبة الجمعة: "ما يحدث في مصر الآن فتنة كبرى، ولابد أن نتقى الله في أنفسنا وفي إخواننا الذين يقتلون يومًا بعد يوم، فما ذنب الأرواح البريئة؟". وشدد الخطيب على تحريم الدين الإسلامى للدماء والأعراض والأموال دون حق. وتابع: "من يقتل الأبرياء فهو كافر، وحسابه عند الله عسير، وتساءل: هل هانت علينا بلدنا مصر؟!" وفي نهاية الخطبة دعا الله أن يرفع الغمة عنا ويفرج همومنا. تجدر الإشارة إلى أن سيارة مُفخخة استهدفت مبنى مديرية أمن القاهرة في السادسة والنصف صباح اليوم الجمعة، وأعلنت وزارة الصحة أن الحادث أسفر عن استشهاد 4 أشخاص وإصابة 76 آخرين أجمع أئمة وخطباء مساجد أبو بكر الصديق والرحمة وأبو العزايم والإيمان بمدن ايتاي البارود والدلنجات وكوم حماده بدائرة محافظة البحيرة، أثناء إلقاء خطبة صلاة الجمعة اليوم، على أن الإرهاب تشريع شيطاني، وأنهم لن يفلتوا من عقاب الله، وأن مصر ستستعيد أمنها واستقرارها. وقال خطيب مسجد أبو بكر الصديق بايتاى البارود الشيخ محمد أحمد على، إن كتابنا حرم جميع الاعتداءات على الأمة، مشيرا إلى أن بعض أحاديث الرسول أكدت رفضها لمن يقوم بترويع أي مسلم أو غير مسلم بالاعتداء عليه، مشيرا إلى أن الإرهاب جريمة ترد في وجه اصحابها. ووجه نداء لمن يشنون إرهابهم ضد الجيش والشرطة، قائلا:"اتقوا الله في خير أجناد البلاد مسترشدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسسهن النار. وطالب إمام وخطيب مسجد أبو بكر الصديق بالبحيرة، دعاة العنف والمحرضين بأن يراجعوا انفسهم وأن يعودوا إلى رشدهم لافتا إلى أن افعالهم لن تخيف أحدا وستزيد المصريين إصرارا نحو أداء واجباتهم. وتناولت خطب الجمعة اليوم بمساجد محافظة الدقهلية استنكار الإرهاب وحوادث التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مديرية أمن القاهرة وأعلى محطة البحوث بمترو الأنفاق، مطالبة الشعب بالتصدي للهجمات الإرهابية والخروج غدا للاحتفال بالعيد الثالث لثورة يناير. وفى مسجد سنفا، ميت غمر بمحافظة الدقهلية قال الشيخ نشأت زارع إمام وخطيب الجمعة أن مصر استيقظت اليوم على ضربات للإرهابيين الغادرين الذين يروعون الآمنين، فهم توعدوا ونفذوا عمليتهم الإرهابية، مرتدين قناع التدين المغشوش الذي يعد العدو الداخلي على الإسلام. وأكد أن هؤلاء الإرهابيين أخطر ألف مرة من العدو الخارجي لأنه يطعنك من الخلف غدرا ويشبه السرطان داخل الجسد فالإرهاب لا دين له، ولا وطن له، ولا انتماء له، لأن انتماءه فقط للدم والقتل والوحشية والظلم والبغي، وكل ذلك من أجل السلطة. ووصف زارع الإرهابيين بأنهم الخوارج الجدد، مؤكدا أنهم لا يعرفون وطنا ولا دينا ولا ينتمون للإنسانية، قائلا: هؤلاء سرطان في الأوطان يرفعون شعار "إما نحكم وإما أن نحرق الوطن "، ومن يؤيد هذه الأعمال بقلبه فهم منافقون سوف يحشرون معهم. وأضاف: كل معتد على الأرض فهو إرهابي، وكل معتد على العرض فهو إرهابي، وكل من يتعمد إشهار السلاح في وجه الآمنين المسالمين فهو إرهابي، وكل من يروع المسالمين فهو إرهابي. كما أكد أن اليهودية بريئة من أفعال الصهاينة المعتدين المحتلين الغاصبين، والمسيحية بريئة من الحروب الصليبية الوحشية، والشريعة الإسلامية بريئة من العمليات التفجيرية التي تستهدف الآمنين هنا وهناك. وأشار إلى أن الحرب اليوم هي استخدام العملاء لحرق أوطانهم كما حرقوا سوريا خدمة لإسرائيل والآن يريدون لمصر مصير سوريا ولكنهم سيدحرون وتكون مصر مقبرة للخونة والعملاء، لأن مصر في القرآن بلد الأمان، وكل ذلك بمساعدة المغيبين وتجار الدين الذين يخدمون أعداء الأمة. واختتم خطبته بقوله: إن تلك الجماعات المتأسلمة العميلة تستخدمهم أمريكا وتعطيهم المال وتحركهم بالريموت ليكونوا عملاء بالأجرة ضد الأوطان ليوقعوا عقدا مفتوحا مع إبليس لتخريب الوطن وإشاعة الرعب والخراب، ويقدمون ذلك خدمة مجانية لأعدائنا، مؤكدا أن النصر قادم وطالب الشعب بالخروج لإحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.