حذرت المنظمة الدولية للهجرة من أن نفاد التمويل يهدد جهودها بجمهورية الكونغو الديمقراطية لمواجهة تفشي وباء إيبولا، وناشدت المنظمة الجهات المانحة بتوفير تمويل بحوالي 12 مليون دولار من أجل احتواء المرض قبل أن يحصد المزيد من الأرواح وينتشر عبر الحدود . وأوضح بيان للمنظمة اليوم، أن تفشي وباء إيبولا في الكونغو حصد حياة أكثر من 500 شخص، ووجود أكثر من 760 حالة إصابة مؤكدة، مشيرة إلى أن حالة التفشي الحالي تمثل ثاني أكبر حالة في التاريخ تتطور في شرق الكونغو، حيث يتسبب انعدام الأمن الطويل الأمد والنزاعات المسلحة وعدم الاستقرار في تحديات كبيرة تواجه الاستجابة الإنسانية والصحية العامة. وأكدت المنظمة على دعمها لحكومة جمهورية الكونغو لفحص أكثر من 32 مليون مسافر وتشغيل 80 نقطة تفتيش في المناطق ذات التنقل السكاني المرتفع لتقليل احتمالات انتقال المرض إلى مناطق جديدة، مشيرة إلى أنها تقوم حاليا بتدريب العاملين في الخطوط الأمامية للكشف عن المرض بين المسافرين وتوفير أجهزة الفحص الضرورية. كما نوهت المنظمة الدولية إلى أنها قامت بنشر حوالى 800 عامل صحي لدعم جهود مواجهة انتقال المرض داخل وخارج البلاد، وأكدت على أن مواجهة خطر إيبولا في الكونغو الديمقراطية هو سباق ضد الساعة ومعركة لا يجب خسارتها بأي حال.