قال الكاتب أحمد مراد في رده على تساؤل هل هناك سلطة للجمهور على أعمالك؟ وهل يستمع الكتاب لتلك السلطة؟ أن دخول الجماهير في المعادلة تزيد الضغوط على الكاتب وبالتبعية تزيد المسئولية عليه، وأنني حينما أكتب أحب دائما أن أهرب من تلك السلطة التي يفرضها الجمهور أحيانا ما جعلني أن أقدم مجموعة من الأعمال الأدبية المتنوعة ما بين الفانتازيا والصور السينمائية وغيرها. وفي سياق متصل قال الكاتب محمد صادق إن كواليس كتابة رواية هيبتا كانت في مرحلة رومانسية مرت بي، وكان دائما اجي هاجس حول اختلاف المراحل العمرية لدى كل شخص واختلاف الأفكار التي يعتنقها، وعن موضوع سلطة الجمهور قال صادق :"أنني لا أفكر في الجمهور مطلقا وأن أقوم بفعل الكتاب، ولا رد فعله حول العمل، وألا أفكر في النقد الذى سيوجه للعمل ويكفيني أن تعجب روايتي قارئ واحد، ولن اعتبره فشلا وسأستمر في طريقى. وانطلقت منذ قليل ندوة "البيست سيلر جماليات الدعاية وسلطة الجماهير بقاعة الشباب والمبادرات ضمن محور ملتقى شباب المبدعين وبحضور كل من أحمد مراد ومحمد صادق والدكتور حسن كمال ويدير النقاش محمد توفيق.