تعرضت مدونة لشركة مايكروسوفت، لعملية قرصنة جديدة من جانب مجموعة "الجيش السوري الإلكتروني" وذلك بعد وقت قصير من تعرض اثنين من حساباتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ومدونة أخرى للقرصنة، بواسطة نفس المجموعة. وكانت مدونة "أوفيس"، أعيد تصميمها قبل أن تتعرض لعملية اختراق من جانب القراصنة الذين نشروا صورا لعلمهم على موقع "تويتر". يذكر أن عمليات الاختراق السابقة جرت بغية نشر رسائل داعمة للحكومة السورية، وانتقادات لشركة مايكروسوفت. من جانبها، لم تعلق "مايكروسوفت" بعد على عملية الاختراق الأخيرة. وبعد الهجوم نشر الجيش السوري الإلكتروني تغريدة تقول: "تغيير نظام إدارة المحتوى لن يفيد إذا كان موظفوك تم اختراقهم دون علمهم". وبعد هذه الواقعة أغلقت الشركة حساباتها المتضررة من أجل إجراء "إصلاحات"، وقالت في بيان لها: "لم تؤد الاختراقات إلى كشف أي معلومات تخص عملاء مايكروسوفت." وأكدت الشركة حينها تعرض عدد قليل من مراسلات البريد الإلكتروني لموظفيها للاختراق من جانب القراصنة. وقالت إن الحسابات التي اخترقت تم إصلاحها.