أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اختراق حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وتعرضه للقرصنة من قبل مجموعة "الجيش السوري الإلكتروني"، اليوم الأربعاء. وقالت الصحيفة عبر موقعها على الإنترنت، أن القراصنة تمكنوا من التسلل إلى أداتنا للنشر قبل أن يشنوا هجوما لحجب الخدمة".
ومن جانبها، أكدت مجموعة "الجيش السوري الإلكتروني" عبر حسابها على "تويتر" أنها تشجب العمليات الإرهابية التي استهدفت فرنسا، لكن "صحيفة لوموند والحكومة الفرنسية دعموا الإرهاب في سوريا"، وذلك على حد تعبيرها.
الجدير بالذكر أن الهاكرز الذين يدعمون الرئيس السوري بشار الأسد يشنون هجمات إلكترونية على شخصيات ومنظمات معروفة، وكذلك على مواقع مختلف وسائل الإعلام حيث يقومون بتغطية النزاع في سوريا على ضوء موقف الحكومة السورية.
وسبق لهؤلاء أن اخترقوا عام 2014 خدمات "سكايب" وإحدى المدونات الرسمية لشركة "مايكروسوفت" ومجلة "فوربس" ومدونة الجيش الإسرائيلي على "تويتر".