اتهم الدكتور عبدالله بدران، عضو الهيئة العليا لحزب النور، ما سماها ب"القوي المدنية" بالرغبة في إقصاء حزبه من الساحة السياسية ليسهل لها الهيمنة علي المشهد، ردا على استمرار المطالبات بطرده من الجبهة الداعمة لخارطة الطريق. ووجه انتقادات لحزب "ليبرالي كبير" لم يحدد هويته، بالوقوف وراء الحملة ضده ، حيث يعتبر أن "النور" هو المنافس الأول خلال انتخابات مجلس النواب القادمة، مرجحا استمرار هذه الحملة واشتعالها خلال المرحلة القادمة. وتابع إن هذا الحزب يريد قوى ضعيفة وأحزاب كارتونية في الساحة، حتى يسهل له الهيمنة والحصول على الأغلبية في مجلس النواب القادم، واستعادة دوره في الساحة السياسية .