أعلنت اللجنة العليا المنظمة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 برئاسة محمد الجنيبي عن استضافة دبي لثلاث رياضيات من الرياضات ال24 الأولمبية التى تشهدها الألعاب، والتى تعد الأكبر والأضخم من حيث عدد اللاعبين 8000 لاعب ولاعبة، ومن حيث عدد الدول المشاركة 192 دولة. حيث تقام منافسات السباحة في مجمع حمدان الرياضي، بينما تقام مسابقات ألعاب القوى في نادي ضباط شرطة دبي، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للسباحين المشاركين للتنافس ضمن مسابقة المياه المفتوحة في مياه الخليج العربي في شاطئ «لا مير» بجميرا، ويعد استضافة دبي ثلاث مسابقات رياضية فردية التي تعد الأكبر من حيث عدد المشاركين الذين يصل عددهم إلى 3100 لاعب، ستتاح الفرصة أمام المشاركين للخوض في تجربة متميزة في عدد من أفضل المرافق الرياضية في الإمارة، وكذلك للتعرف على ما يمكن أن يقدمه المشهد الرياضي المحلي للعالم. إضافة إلى ذلك، فإن استضافة هذا الحدث العالمي من شأنه أن يعزز نشر الوعي في المجتمع المحلي حول قدرات أصحاب الهمم، خاصة من أصحاب الإعاقات الذهنية، وما يمكن استثماره في تمكين هذه الطاقات ودمجها في مختلف الميادين. ووصف المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولى بأن مشاركة دبي في استضافة ثلاث رياضات وبما يمثل ثلث عدد اللاعبين المشاركين فى الألعاب سوف يعطى إضافة كبيرة للألعاب العالمية، وأن عام 1999 شهدت الألعاب العالمية بنورث كارولينا استضافة مدينتين للرياضات التي شهدتها تلك الألعاب، مشيرا إلى أن إقامة ال8000 لاعب ولاعبة من ال 192 دولة وقضائهم أربعة أيام قبل انطلاق الألعاب وفيما يعرف باستضافة المدن حيث ستحتضن الإمارات السبع لهؤلاء اللاعبين ليعيشوا قبل انطلاق ألعابهم أياما رائعة، حيث نجحت التجربة الأولى في الألعاب الإقليمية 2018، وعلى يقين من ان الإمارات السبع سوف تبهر العالم ببرامج استضافة المدن. فيما قال خلفان المزروعي مدير عام الألعاب العالمية سيكون لإمارات الدولة السبع مشاركة بالغة الأهمية في سبيل تحقيق الهدف المنشود ونشر رسالتنا الوطنية التي تتمثل بالتسامح والتكاتف والتضامن بين الجميع. مضيفا بأن الأولمبياد الخاص مبادرة مكرسة لتعزيز التغيير الإيجابي على المدى الطويل بالنسبة لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الذهنية، وبالطبع فإن الدولة بأكملها تؤكد التزامها بتحقيق هذه الرؤية في سبيل توفير الدعم اللازم لأصحاب الهمم. نحن نؤمن بأن إتاحة الفرصة للجميع للتعرف على المهارات المذهلة والاستثنائية التي يتمتع بها هؤلاء الرياضيون المتميزون ضمن الأولمبياد الخاص، يعد أمرًا بالغ الأهمية في سبيل بناء مجتمعات متكاملة.