قمة الشركاء تتناول مواضيع سبل التعاون بين لجنة الأولمبياد والاتحادات الوطنية وممثلي المنظات الدولية والمحلية اخترنالك السيناريو المرعب.. أوغندا تتأهل إلى المونديال ومصر تخسر في «كوماسي» جهاز «الفراعنة» يسعى لتجهيز الثلاثي المصاب و«السعيد» يقترب من العودة أين اختفت تذاكر لقاء مصر والكونغو؟.. ننشر حصص أعضاء «الجبلاية» مفاجأة مدوية تقلب الأمور في انتخابات الزمالك !! استضافت أبوظبي اليوم قمة الشركاء التي شهدت حضور مجموعة من كبار الشخصيات على مستوى العالم وعدد من ممثلي المنظات الدولية والمحلية، استعدادًا لتنظيم دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019 وشهد الحدث المخصص للشركاء الرسميين والداعمين لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، اجتماع ممثلي المنظمات الدولية والمحلية لمناقشة سبل التعاون بين لجنة الأولمبياد والاتحادات الوطنية بهدف إحداث تأثير عميق وراسخ يهدف إلى تحقيق الاندماج الاجتماعي لأصحاب الهمم ويجعل من دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي حدثًا متميزًا يؤكد الدور الرائد لدولة الإمارات والتزامها بهذه المسألة ليقتدي بها العالم بأسره. وتستعد العاصمة أبوظبي لاستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 منذ تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، علم الأولمبياد الخاص في العاصمة أبوظبي. وتشكل هذه الاستضافة فرصة مميزة بالنسبة للجهات الحكومية والمؤسسات للمشاركة في حدث ينتشر صداه في أرجاءالعالم بأسره، ويمثل الإمارات العربية المتحدة بأفضل صورة. وشهدت قمة الشركاء حضور كل فخامة اللورد سباستيان كو رئيس مجلس إدارة اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية في لندن، ومعالي نورة الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة محمد عبدالله الجنيبي رئيس اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي الأولمبياد الخاص، وسعادة سيف غباش المدير العام لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وسعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام، وسعادة الدكتور فهد النيادي المدير العام للأمانة العامة للمجلس التنفيذي، كما وشاركت في اجتماع "قمة الشركاء" ماري ديفيز الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص الدولي. وتحدث الحضور عن أهمية الدعم والدور الاجتماعي الذي تمثله دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019، وكيفية بناء عالم أكثر انفتاحًا للجميع من خلال تنظيم حدث عالمي يوحد جميع الرياضيين في الأولمبياد الخاص ويحدث تغيرًا إيجابيًا في مفهوم الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص للأجيال القادمة. كما وشهدت قمة الشركاء حضور الرعاة الرسميون لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 بما فيهم شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركة أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" وأبوظبي للإعلام وشركة كوكا كولا والاتحاد للطيران ولولو هايبر ماركت وشركة مبادلة وشركة ديلويت للخدمات المهنية والمؤسسة التعليمية "التعليم اولًا" وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية ونوادي ليونز الدولية والمسكري القابضة وجامعة نيويوركأبوظبي ومؤسسة سدرة ومجموع "في بي إس" للرعاية الصحية وحلبة مرسى ياس وجامعة زايد أبوظبي. وبهذه المناسبة صرحت نورة الكعبي، وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: "ليست الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص مجرد منافسة رياضية، فالمنظمة توفر خدمات لأكثر من 5 ملايين رياضيًا في مختلف أنحاء العالم. وتعمل على اكتشاف المواهب المخبأة في كل شخص من أصحاب الهمم، وقد حققت دولة الأمارات خطوات واسعة في دمج إخوتنا من أصحاب الهمم سواء من الإماراتيين أو المقيمين في المجتمع وخاصة في المدارس وأماكن العمل. وقد أحدثت الألعاب الأولمبية للأولمبياد الخاص تغييرًا في الأسلوب الذي يرى فيه العالم ويتفهم حاجة شملهم في المجتمع. وفي عام 2019 يشهد العالم بأسره حكاياتهم وهي تروى تحت أنظار العالم، من هنا في أبوظبي". وبدوره صرح محمد عبدالله الجنيبي، رئيس اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي الأولمبياد الخاص: "بفضل ما تتمتع به أبوظبي من تنوع سكاني وكرم ضيافة، فإن السكان في هذه الإمارة، يمثلون في كل يوم من حياتهم، جوهر الأولمبياد الذي يتضمن احترام الناس من جميع مناحي الحياة ومختلف القدرات" وأضاف: "نحن متشوقون للغاية لاستضافة الحدث وممتنون للتعاون مع الشركات والمؤسسات الدولية والمحلية الداعمة للحدث، لأن دعمهم سيساهم في تعزيز نجاح هذه البطولة العالمية، إذ يتيح لنا التواصل مع أعداد هائلة من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم نشر رسالتنا التي تشمل التضامن والتسامح والخير" وأردف بالقول: "نفخر بهويتنا ونعتز بانتمائنا ونثق بقدراتنا على تحقيق أحلامنا بغض النظر عن التحديات التي تواجهنا، نسعى في الإمارات دولة الخير والعطاء لتوفير بيئة تضمن أعلى مستوى من العدالة والتفاهم بين الجميع، وتمنح التقدير الذي يستحقه كل انسان في العالم" قال سيف سعيد غباش مدير عام دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي: "إن استضافة أبوظبي للألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص يعد حدثاً استثنائياً للإمارة، فهي تعد رمز للترقي والتواصل الحضاري مع العالم من خلال استكشاف تجارب الرياضيين في تحدى الإعاقة والقيم الجمعية عنهم، وسيكون من دواعي سرورنا في دائرة الثقافة والسياحة أن نعكس القيم التي ساعدت على فوز عاصمتنا الحبيبة باستضافة الاولمبياد في 2019، حيث يؤكد هذا الحدث العالمي التزام أبوظبي تجاه الاندماج الاجتماعي والوحدة، وهي قيم أساسية في ثقافتنا، إذ أن استضافة هذا الحدث يعزز أهدافنا لتخصيص برامج شاملة لأصحاب الهمم الذين يحضون بإهتمام خاص على المستوين الرسمي والفردي. نضمن في أبوظبي نجاح قمة الاولمبياد الخاص بفضل البنية التحتية الفريدة التي تتمتع بها الإمارة، وخبراتنا الطويلة في استضافة وإدارة أحداث عالمية كبرى، بالإضافة إلى كرم الضيافة العربية التي تعرف بها دولة الإمارات. نعدكم بأن الاولمبياد الخاص في أبوظبي سيكون حدثاً لا ينسي وسيصل صداه الإيجابي إلى المنطقة كلها. إن إيصال رسالة الأولمبياد الخاص أصبحت من أولويات دائرة الثقافة والسياحة وجزء من مهمة أبوظبي، فقد بدأنا في الترويج لها ضمن باقاتنا للترويج السياحي للإمارة بالتعاون مع شركائنا الرئيسيين، وسيكون للألعاب مكان ضمن البرامج الثقافية والفنية ولسياحية التي ننظمها طوال العام". كما صرحت ماري دافيس، ماري ديفيز الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص الدولي: "من المهم جدًا أن تقدر الحكومات والمجتمعات أهمية شمل جميع فئات المجتمع من مختلف القدرات في جميع أنشطتهم. تتوافق رؤية أبوظبي وجميع الرعاة والشركاء الذي يدعمون تنظيم الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص مع رؤيتنا في موضوع الشمولية الاجتماعية واحترام التنوع في المجتمعات. وهناك طرق عديدة يمكن فيها للشركات المساهمة في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص والمساعدة في اجتذاب أصحاب الهمم إلى منظماتهم، ونحن نتطلق قدمًا للتعاون معهم في تطبيق المبادرات المتنوعة خلال المستقبل القريب". ومن الجدير بالذكر أن اللجنة العليا المنظمة قد وقعت مذكرة تفاهم مع كل من "أدنوك" والاتحاد للطيران باعتبارهما الرعاة الرسميين لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 في أبوظبي. وكجزء من رعاية أدنوك، سيوفر المقر الرئيسي للشركة خدمات ومكاتب مخصصة لموظفي الأولمبياد الخاص، حيث سيتم العمل بشكل وثيق مع المسؤولين والجهات المنظمة لضمان نجاح الحدث. وستتولى الاتحاد للطيران نقل الرياضيين والتجهيزات والمدربين والضيوف من كبار الشخصيات ووسائل الإعلام إلى الحدث، وذلك بدعم من شركة "هلا" أبوظبي المتخصصة بإدارة الوجهات، والاتحاد للشحن، وستعمل الشركة مع فريق تنظيم الأولمبياد الخاص لتقديم أعلى معايير الضيافة المتميزة بهدف توفير أفضل تجربة ممكنة للضيوف القادمين. وستقوم الاتحاد للطيران خلال الأشهر القادمة على تطوير برنامج دعم ومشاركة يتضمن خيارات واسعة ليكون متوفرًا قبل انطلاق الحدث وخلاله وبعد نهايته. وتعد دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، حدثًا عالميًا يقام مرة كل سنتين يشارك فيه الرياضيون من ذوي الإعاقات الذهنية، كما أنه يمثل الحدث الأبرز بالنسبة لألعاب الأولمبياد الخاص في العالم. وبذلك فإن أبوظبي تكون أول مدينة في الشرق الأوسط تستضيف بطولة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص. ويقام الحدث من 14 إلى 21 مارس، بمشاركة أكثر من 7 آلاف رياضي من 170 دولة، ما يجعله الحدث الرياضي والإنساني الأكبر من نوعه على مستوى العالم خلال العام. ويشهد الأولمبياد، الذي يستمر على مدار أسبوعين متواصلين، منافسات في 22 لعبة مختلفة ومنها كرة القدم، والسباحة، وألعاب القوى، والدراجات، والجولف، ورفع الأثقال، وذلك إلى جانب تنظيم عدد من الفعاليات الأخرى ومنها قمة السياسة العالمية، والقمة العالمية للشباب. الشركاء الرسميون لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص الشركاء الرسميون لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص الشركاء الرسميون لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص الشركاء الرسميون لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص الشركاء الرسميون لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص