عقد اللواء أركان حرب سعيد عباس، محافظ المنوفية، اليوم الأربعاء، اجتماعا مع اللجنة العليا، لحماية الطفل، بحضور اللواء سمير أبو زامل، مدير أمن المنوفية، وذلك لمناقشة ظواهر العنف والتنمر التى انتشرت فى الآونة الأخيرة داخل المحافظة وسبل التصدي لها. وجاء اللقاء بقاعة الاجتماعات بالديوان العام، بحضور كل من الدكتور أيمن مختار، سكرتير عام المحافظة، والأستاذ سيد سليم، ممثل المجلس القومى للطفولة والأمومة، ورؤساء المدن والأحياء، ووكلاء وزارة التربية والتعليم والتضامن الاجتماعى والصحة، ورجل الأعمال، محمد خيرة، ورئيس الأمانة الفنية للجنة العامة لحماية الطفل بالمحافظة، ومنسقى الأمانات الفنية بالمراكز، ومديرى إدارات الشئون القانونية والمجالس. وأعلن محافظ المنوفية، عن إطلاق مبادرة معا لمواجهة ظواهر العنف والتنمر، بالتعاون مع جامعة المنوفية، وإعداد برنامج تدريبي لمديري الإدارات التعليمية ونسبة من الإخصائيين الاجتماعيين بالمدارس والجامعات والموجهين الاجتماعيين، وعدد من طلاب المدارس والجامعات وأعضاء الأمانات الفنية للجان حماية الطفل العامة والفرعية للتدريب ومتابعة تنفيذ البرنامج. وأضاف أنه سيتم إعداد مادة علمية بهذا الشأن يتم توزيعها على المتدربين وتدرس للأطفال بالمدارس والطلبة بالجامعات للتصدي لهذه الظواهر الدخيلة على المجتمع. وأشارت منسق الأمانة الفنية للجنة العامة لحماية الطفل إلى أن الدولة قد كفلت حماية الطفولة والأمومة ورعاية الأطفال والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لتنشئتهم، وقامت بإنشاء لجان لحماية الطفل على مستوى المحافظات، يكون دورها هو التصدى لك مظاهر العنف التى يتعرض لها الأطفال من سن يوم إلى 18 عاما، ورفع الوعى لدى الأطفال وأسرهم وبحث الحالات المعرضة للخطر وكيفية رفع الخطر عنها وتحقيق المصلحة الفضلى للطفل وذلك من خلال إعداد برنامج توعية يغرس القيم والأخلاق وتعاليم الأديان السماوية ونشر التسامح والمواطنة وقبول الآخر. كما قامت بشرح تفصيلي عن الحالات التى يتم التعامل معها والمعوقات التى تواجه اللجنة واستمع المحافظ إلى هذه المعوقات وقام بوضع حلول لها لتيسير عمل اللجنة، وقام بتقديم شهادة تقدير للأستاذة ورد عدلى محام متطوع بلجنة حماية الطفل على ما تبذله من جهد بناء وما تقدمه من عطاء صادق فى مجال حماية الطفل. وقد قام المحافظ بتوجيه الشكر والعرفان إلى جميع القائمين على العمل، مؤكدا أن الأطفال هم زينة الحياة وهم بناة المستقبل لذا وجب علينا جميعا الاهتمام بهم وتحسين حياتهم وأنماط معيشتهم فكلما كانت رعاية الأطفال والعناية بهم أفضل كان ذلك أفضل للمستقبل فإذا تم تأسيس الأطفال على العلم والمعرفة والأخلاق الحسنة تصبح مصر فى مصاف الدول المتقدمة.