تعيش «سونة محمد» بين الفقر، والفراق، وقلة الحيلة، تعاني عذاب فراق ولديها الاثنين، بعد انتقالهما إلى رحمة الله تعالى، وتقول: «أنا ولادي الاتنين الشباب كانوا مش مخليني محتاجة حاجة، لكن شاءت الأقدار وتوفيا ودلوقتي سابولي كوم لحم، ده غير بنتي الوحيدة اتطلقت وعايشة معايا هي وابنها، ودلوقتي مش قادرة على مصاريفهم». وعن معاناتها تتابع: « انا معاشي 550 جنيها وباخد 100 جنيه من الجامع يعني كل دخلي 650 جنيها، منهم الايجار ومنهم علاجي، وما بيكفونيش، ومش قادرة على تربية العيال اليتامى، ولا عارفة اعمل ايه وبنتي دلوقتي بقت بتشتغل في البيوت، زيي زمان وأهو يدوب بنكفي اليوم بيومه». واختتمت: «أنا والله ما عارفة أعمل إيه ولا أروح فين، فساعدوني بشغلانة أساعد بيها العيال وأربيهم».