رصدت "البوابة نيوز" شكاوى بعض الناخبين من أبناء محافظة الوادي الجديد حول وجود أخطاء في عناوين ومحال إقامة بعض الناخبين من أبناء مدينة الخارجة، وأكد بعض أبناء مدينة الخارجة أنهم مقيمون في شوارع تحمل أسماء بعض القرى المتواجدة جنوب مدينة الخارجة، حيث إن بعض الناخبين مقيمون في شوارع تحمل أسماء الجزائر وبورسعيد، وفوجئوا بوجود أسمائهم في كشوف الناخبين بقرى الجزائر وبورسعيد، والتي تبعد عن مدينة الخارجة بأكثر من 45 كيلو مترا. كما تضرر بعض المغتربين من أبناء محافظة الوادي الجديد من عدم وجود لجان خاصة بالاستفتاء للمغتربين بمركزي الداخلة والفرافرة، نظرا لتباعد المسافات بين مراكز المحافظة وبعضها، حيث خصصت اللجنة العليا للانتخابات لجنة واحدة فقط بمدرسة التربية الفكرية بمدينة الخارجة، حيث يبعد مركز الداخلة عن مدينة الخارجة حوالي 230 كيلو مترا، بينما يبعد مركز الفرافرة عن مدينة الخارجة حوالي 500 كيلو متر، وهو ما يشكّل صعوبة كبيرة في الانتقال على المغتربين للإدلاء بأصواتهم في لجنة المغتربين بالمحافظة. كما تم رصد عدم وجود كشوف بأسماء الناخبين معلّقة أمام العديد من اللجان الانتخابية بمدن المحافظة، ما أدّى إلى تكدّس بعض الناخبين على ممثلي حزب النور السلفي وقطاع الشباب والرياضة المتواجدين في محيط اللجان الانتخابية لمساعدة الناخبين في التعرف على مقار لجانهم الانتخابية، كما تم رصد تزاحم الناخبات في مدرستي ناصر الإعدادية والوادي بنات بمدينة الخارجة، بسبب تواجد 3 لجان انتخابية في مقر واحد بغرفة واحدة داخل المدرستين، حيث تتواجد اللجان أرقام 16 و17 و18 سيدات بمدرسة ناصر الإعدادية بالخارجة، واللجان رقم 13 و14 و15 سيدات داخل غرفة واحدة بمدرسة الوادي الابتدائية بنات بمدينة الخارجة، ما أدّى إلى تكدّس الناخبات أمام اللجنتين الانتخابيتين بكلتا المدرستين. وقال المستشار أحمد الخطيب، رئيس هيئة قضايا الدولة بمحافظة الوادي الجديد وعضو اللجنة العامة للانتخابات، إن اللجنة العامة للانتخابات خصصت لجنة واحدة فقط في كل محافظة للمغتربين، بينما مشكلة عدم وجود كشوف للناخبين أمام اللجان الانتخابية فسيتم التنسيق مع الجهات المعنية لمحاولة تفادي هذه المشكلة خلال يومي الاستفتاء.