*صدعت رؤسنا جماعة الإخوان قبل وصولها لحكم مصر بشعاريين، اكتشف الشعب أنهما مخدعان كعادة الأخوان في خداع غيرهم واستحلال الكذب على غير الإخواني وهما شعار (نحمل الخير لمصر) و (الإسلام هو الحل) وعندما وصل الإخوان لحكم مصر بطريقة فيها من الريب ما فيها وسوف تثبت الأيام أن وصول الإخوان لحكم مصر كان نوعا من أنواع المؤامرات التي تحال لهذا البلد، المهم وصل الإخوان للحكم وكلنا شهود لعصر الأخوان حيث انهم فشلوا فى كل شىء كل الملفات التى أمام الأخوان حصل الإخوان على الصفر الشريف في كل شيء (الاقتصاد، الأمن، التعليم، الصحة ) حتى في الأهداف المعنوية حب الشعب كسب ثقة الجماهير كانت النتيجة خروج 30 مليون من المصريين يهتفون (ارحل يا فاشل .. ارحل يا كذاب ) فقد ترجم الشعب المصري بعبقريته المعهودة حكم الإخوان في العبارة سابقة الذكر (ارحل يا فاشل .... ارحل يا كذاب ) هذا هو تقييم الشعب المصري لحكم الإخوان أنهم فشلة وأنهم كاذبون، انتهبوا الدولة واختطفوها لصالح تنظيمهم وجعلوها غنيمة يتقاسمونها فيما بينهم، عزلوا أنفسهم عن الناس وهذا يتناسق مع تفكيرهم وفهمهم السقيم للإسلام حيث أنهم يعتبرون أنفسهم أهل للإيمان الحق وغير أهل الدعوة كما زعم مؤسسهم (حسن البنا ) وأهل الدعوة هي كلمة مهذبة للتكفريين لأن الفكر الإخواني والقطبي ينظر إلى عوام المسلمين بأنهم جهلة يحتاجون إلى من يعلمهم دينهم أو كفرة لا حظ لهم من الإيمان إلا التلفظ بالشهادة ولذلك يجب دعوة الجهلة حتى يتعلمون دينهم على حسب زعم (حسن البنا ) أو دعوة الفكرة حتى يعودوا إلى دينهم الذي توارثوه عن أبائهم فهم لا يفهمون منه شيئا إلا التلفظ بالشهادتين، ففي كلتا الحالتين سواء حالة حسن البنا أو حالة سيد قطب فغير الإخوان فهو أقل وأدنى من الإخواني وبذلك تستطيع أن تفسر نظرة الاستعلاء والاستكبار التي علمها كل من تعامل مع هذة الجماعة و نظرية الاستعلاء والاستكبار، بحثوا عن أصول شرعية لإقناع أتباعهم فاستدلو بقوله تعالى (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) آل عمران هذا الاستدلال الخاطىء والفهم الخاطىء للأدلة الشرعية وتطويع الادلة حسب هوائهم لإقناع أتباعهم بهذا الفهم السيم هو الذي جعلهم منبوذين من عوام المصريين لأنة استعلاء في غير محله أنه استعلاء على من هم أكثر إيمانا وإسلاما من جماعة الإخوان لأن عموم المصريين لم يكونوا في يوم من الأيام عملاء للمخابرات الأمريكية وعندما سئل مدير المخابرات الأمريكية الحالي هذا السؤال. هل جماعة الإخوان جماعة إرهابية أم متشددة؟ فقال: يصعب الإجابة على هذا السؤال لأنه طوال عقد من الزمان نتعامل فية نحن والموساد الإسرائيلى مع جماعة الإخوان فإننا نعتبرها جماعة براجماتية، تسعى لتمكين نفسها من الوصول للسلطة ولديها استعداد تام لتقديم تنازلات مبهرة لإنهاء في الصراع العربي الإسرائيلي والدخول في سلام دائم مع إسرائيل. كما قال مدير المخابرات البريطانية: علينا بالتعاون التام مع تنظيم الإخوان لأنه القوة السياسية الأقوى في المنطقة وهو التنظيم الوحيد الذي يجعنا نضع الحكومات العربية تحت الضغط المستمر وكذلك الموساد الإسرائيلي بأن الإخوان كنز استراتيجي يجب التعامل معه. فشل الإخوان على مدار عام كامل بإقناع الشعب المصري بأنهم أصحاب مشروع أو أنهم لديهم ما يقدمون للشعب، إضافة إلى الممارسات العنصرية الاقتصادية لهذه الجماعة، فما كان من الشعب إلا أن أسقطهم سقوطا مريعا أذهل العالم ولم يستوعب الإخوان أن الشعب أطاح بهم في لمح البصر وبدلا من أن يراجعوا أنفسهم وسياستهم، ويقومون بدراسة أسباب الفشل لعل وعسى أن يعودوا إلى الحكم مرة أخرى إلا أنهم كعادتهم الغبية – هددوا الشعب بالويل وعظائم الأمور وطاشت عقولهم فتحا لقوامع جماعات التكفير الإرهابية أو مدوهم بالمال الوفير والسلاح الذي تم جلب جزء منه عن طريق: "تركيا، وإسرائيل، وحماس" إلى سيناء بتمويل قطري، ووصلت كميات كبيرة جدا متنوعة من هذا الخط كما أن الخط الثاني جاء عبر الصحراء الغربية من ليبيا إلى سيناء أيضا حيث تجمع التيارات التكفيرية تحت قيادة محمد الظواهري، شقيق أيمن الظواهري، المسؤل الأول الآن عن تنظيم القاعدة. وقاموا هم وحلفاؤهم بعدة عمليات وتفجيرات وصلت إلى اكثر من 67 تفجيرا، أو محاولة أكبرها حادثة الدقهلية (مبنى مديرية أمن الدقهلية ) والتي راح ضحيتها 16 ضابطا ومجندا و مدنيا وأصيب أكثر من 100 من الشعب المصري، واكتشفت جهات الأمن أن المتورطين في الحادثة أخوان ومجموعة من حماس ومجموعة من "حازمون" وأن بعضهم تلقى تدريبات داخل قطاع غزة في كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس، ومع سقوط هذه الخلية سقطت خلية أخرى يتزعمها طبيب أسنان من جماعة الإخوان هو أحمد عبد الحليم بدوي وأنهم هاجموا كمينا للشرطة قتلوا فيه 3 من أمناء الشرطة وتوالت قبلها وبعدها تهديدات الإخوان وحلفائهم، وتوعدوا الشعب بالتنكيل به. وإنني أتعجب من حمق هذه الجماعات التي وقف ضدها الشعب، فهل ستفرض إرادتها بالقوة على شعب يبلغ تعدادة 90 مليون؟ هل ستفرض الجماعة إرادتها بمجموعة من الشباب صغير السن أغلبهم لا ينتمي لتنظيم الإخوان؟ ولكنه ينهب من أجل ال 300 جنيه وأقراص الترامادول! هل سيترك الشعب البلد للأخوان ويرحل هو منها ؟! أين عقلاء هذة الجماعة إن وجدوا أن أسلوبهم في إدارة المعركة سواء من الشعب المصري أو الحكومة الصرة يتسم بالغباء الشديد يجعل الإنسان يظن أن غباء قيادات الإخوان هو عقوبة من الله لهم بسبب معاصيهم، أولها الكذب والخداع واستحلال أموال غيرهم ووضعوا سيناريوهات أدارة المعركة مع الشعب و الدولة المصرية. أولها :- سيناريو إسقاط النظام . كيف يتم إسقاط نظام أقامته ثورة ضد الإخوان خرج على أثرها أكثر من 30 مليون مصري مازال الأخوان يخادعون أنفسهم ويكذبون على غيرهم بأن "30 مليون" هذه خدع إعلامية وأكاذيب، وكأن كاميرات العالم كلها، لم تكن موجودة للتسجيل ونقل الأحداث مباشرة. كيف يتم إسقاط نظام الجيش والشرطة بكاملهما؟ في الوقت الذي يتم فيه ضربات قاضية لجماعة الإخوان وحلفائهم من الجماعات الأخرى ولا يوجد سيطرة ولو جزئية للإخوان على المؤسسات الأمنية؟ اللهم إلا بعض الاختراقات الفردية التي لا تؤثر أبدا في أداء المؤسسات، كيف يتم إسقاط النظام؟. وقد فقدوا الدعم الشعبي ودعم الجيش والشرطة بل الثلاثة الآن في حالة عداء واستنفار ضد هذ الجماعة وأتباعهم كيف يسقط النظام ايها الحمقى؟ الاجتماعات في فنادق لندن ومواخير تركيا وفواتير قناة الجزيرة الفاجرة لا تسقط الأنظمة ولكنها تجعلها أيها المجتمعون أكثر ثراء لأنكم تتاجرون بدماء الشباب المخدوع بأكاذيبهم وخداعهم . التفاوض مع النظام القادم:- وهذا هو السيناريو الثاني، والهدف هو الوصول مع النظام القائم على أفضل الشروط لإنهاء حالة العداء بين الإخوان والنظام والبحث عن حل سياسي للأزمة الراهنة مع استمرار ما يزعمون أن الحراك الثوري بمعنى استمرار أعمال العنف والقتل وتعطيل الدراسة لإجبار الدولة على إجراء عملية الصلح يكون الإخوان جزء منها إلا أن هذا السيناريو يتسبب في عدة مشاكل أهمها اعتراف الإخوان بشرعية الثورة وشرعية النظام الذي تتفاوض معه وهذا معناه الإفلاس الثوري لدى جماهير الإخوان، لكن بعض المؤيدين يرون بأن التفاوض هو عبارة عن هدنة لالتقاط الأنفاس والاستعداد (لجولة ثانية) بدلا من الأولى لمحاولة إسقاط النظام، هكذا إن حل إسقاط النظام ما زال إلى الآن يراودهم، حتى إذا حدثت مفاوضات. السيناريو الثالث هو أكثرها عبطا وهبلا: تعطيل الاستفتاء على الدستور ومنع النظام الحالي من أن يخلق شرعية شعبية لنفسه عبر الاستفتاء وصناديق الانتخابات. فقاموا بإشعال الجامعات ومحاولة تعطيل الامتحانات وإغلاق الشوارع وتعطيل الدراسة، وتستمر هواجس وتخاريف الإخوان بأن شعبيتهم في ازدياد وأنهم بإمكانهم تعطيل الاستفتاء ويراهنون على أوهام غير موجودة، مثل وجود صراع داخل المؤسسة العسكرية، وخوف الفريق السيسي من فشل الاستفتاء، وخوفه من خوض انتخابات الرئاسة، ويبحثون عن دعم شعبي للرئاسة يشاركون به الفريق السيسي لا أكثر ولا أقل. السيناريو الرابع (ثورة الجياع ) إشعال ثورة الجياع هو السيناريو الرابع الذي يراهن عليه الإخوان للعودة للحكم، ويعول تنظيم الإخوان على الدفع الاقتصادي للبلاد وتدهوره بشكل يؤدي إلى اندلاع ثورة جياع – بفضل سياسة الببلاوي، وبناء عليه فعلى الإخوان أن تدعم الاحتياجات الفئوية والتعاون مع الحركات الثورية لإشعال الشارع المصري بثورة الجياع في الثلث الأول من عام 2014، كما أوحى التنظيم الدولي بدعم المظاهرات والإضرابات في السعودية ودول الخليج لإلهاء كل دولة بنفسها وإبعاد دول الخليج عن مصر بخلق مشاكل داخل هذة الدول. سيناريو الدمار الشامل لجماعة الإخوان: وهو السيناريو الأخير، وهو تسليح قواعد الإخوان في جميع أنحاء مصر لإشعال الحرب ضد الدولة المصرية كما حدث مع الجيش السوري. وهذا هو السيناريو الأشد حماقة، وسوف يؤدي بسرعة للقضاء على جماعة الإخوان قضاء عضويا، ولن ولم يتمكن الإخوان من نقل السيناريو السوري إلى مصر لاختلاف المجتمعات واختلاف دول الجوار واختلاف التدخلات الخارجية، فرغم أن الإخوان حلفاء للمخابرات الأمريكية إلا أن اعتمادهم على الدعم الأمريكي لتكرار السيناريو السوري في مصر سوف يجعل جماعة الإخوان، جماعة مستهدفة من جميع القوى السياسية والشعبية، ففي هذا السيناريو ستكون كل حسابات القيادات الإخوانية المتميزة بالغباء والحماقة، قد بلغت ذروتها، كما أن النظام السوري قد يحسم لصلح بشار الأسد بعد أن أهلك الكثير من أنصار الإخوان الذين قاتلون معركة سوريا بالنيابة عن إسرائيل فعلى كل شباب مصر الحذر من مخطط هذه الجماعة المجرمة التي تحارب الأنظمة العربية بالوكالة عن إسرائيل، منذرا من أن تضع لنا السيناريو الرابع والخامس فعليها أن تعلن الجهاد ضد إسرائيل ونحن نتحدى الشيخ القطراوي الضال، أن يعلن الجهاد المقدس ضد إسرائيل وليس ضد مصر وسوريا. ( وإلى لقاء آخر)..