وجهادي سابق: حذرنا الشعب من انتخاب الإخوان لأنهم عنصريون متابعة: رانيا نبيل حذر سعد الدين ابراهيم المنسق العام للحركة الوطنية المصرية، من أن جماعة الاخوان المسلمين تهدد وجود الدولة المصرية الحديثة، لان الاخوان جماعة لا يهمها الدولة المصرية من قريب او من بعيد، وكل شغلها الشاغل الحفاظ علي بقاء جماعتهم واستمرارها فقط. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الاول، الذي عقد الاحد الماضي، بمقر الحركة الوطنية المصرية، تحت عنوان، "تحرير وطن واسترداد ثورة.. الشعب يقرر مصيره". وتحدث الفريق المتقاعد محمد احمد بلال، عن ان جماعة الاخوان وحلفاءها، ضللوا الناس فيما يخص كلمة "مدنية" وقالوا للبسطاء ان المدنية ضد الاسلام. وحذر الفريق بلال؛ " أننا مندفعون في اتجاه يريد الاخوان ان نسير فيه، وهو النظر في اي مشاكل أو موضوعات ليست مهمة لدينا، بينما هي مهمة للجماعة. ودعا بلال جموع المصريون إلي النزول والمشاركة في مظاهرات 30 يونيو، لأنه امر مطلوب، ليقول الشعب كلمته بطريقة سلمية في النظام الذي يحكمه.. لافتاً، انه ليس من الضروري ان يؤدي ذلك الي تغيير النظام. قال صبرة ابراهيم، الداعية السلفي، ان اسقاط النظام والاخوان ليس من نواقض الاسلام، كما يدعي جماعة الاخوان. مستنكراً احتكار حديث جماعة الاخوان وحلفائها فقط بإسم الاسلام، قائلاً؛ لا يصح ولا يجوز، لان هؤلاء لا يمثلون الاسلام، ويستغلون الخطاب الديني لصالح جماعتهم، وكل مؤتمر ينظمه الاخوان يلصق اسم الشريعة في عنوانه، مثل الشرعية والشريعة، والشريعة ومرسي وغيرها، للتمسح بالشريعة". داعياً للمشاركة في مظاهرات 30 يونيو لاسقاط الاخوان. قال الجهادي السابق نبيل نعيم، ان المظاهرات لم تكن يوما باباً للترف والفراغ، ومنذ 25 يناير حتي الان لم ينفذ اي مطلب من مطالب الثورة، بينما الوضع ازداد سوءًا، وتراجع دور مصر الاقتصادي والسياسي والخارجي، وفشل بشكل عام نتيجة فشل جماعة الاخوان المسلمين في الادارة. استطرد نعيم؛ أننا حذرنا كجهاديين، من انتخاب الاخوان للسيطرة علي الحكم، لانهم سيفشلون وقلت ان "الشعب سيأخذ علي قفاه"، لو اختار جماعة الاخوان المسلمين، لانها جماعة تتميز بالعنصرية والاستعلاء، وكل من هو خارج تنظيمهم هو مستباح لهم يفعلوا به مايشاءون. وتساءل نعيم، علي اي اساس قطع مرسي علاقة مصر بسوريا؟ وهل هذا حق يمتلكه وحده ولا توجد مؤسسات اخري له الحق في القرار؟ لافتاً، ان اسرائيل هي من تقود الحرب في سوريا و"مستقبل سوريا بعد بشار مثل مستقبل العراق بعد صدام". ولن يكون هناك شريعة او ديمقراطية كما يدعو المؤيدون للجيش الحر. ووجه نعيم رسالة للشيخ العريفي والقرضاوي؛ هل هناك معارضة في العالم تُسلحها أمريكا واسرائيل لتطبيق شرع الله؟؟ مطالباًَ لا نريد مزايدة من احد علي وطنية المصريين. وحذر نعيم؛ لو لم يتدخل الجيش لإنقاذ نفسه، سيدفع الثمن غاليا، هو والشعب معاً. وقال اللواء محمد غباشي ان هناك معلومات مؤكدة تشير الي وقوع احداث طائفية مخطط لها ضد الكنائس والمساجد، لافتعال الازمات داخل مصرلتشتيت المواطنين عن ثورتهم. مستطردا؛ هناك رصد لتخطيط للأعمال التخريبية، ومتدربين لاحداث اعمال عنف وطائفية لإلهاء الشعب والرأي العام والقوات المسلحة، عن احداث 30 يونيو، ومحاولة الزج بالقوات المسلحة في حرب مع سوريا كما خططت اسرائيل. ودعا غباشي، حالة اسقاط الاخوان علينا اولا؛ تشكيل حكومة انتقالية ووضع خطط اقتصادية وزراعية وسياسية لإنقاذ ما يمكن انقاذه من ازمات حلت بالبلاد خلال الفترة الماضية. ووجه الفريق أحمد شفيق، الشكر للحضور، خلال اتصال هاتفي مع المؤتمر من دبي، وقال؛ لقد فاض الكيل بالمصريين من جماعة الاخوان المسلمين، وعليهم ان يعودوا الي جمعية أهلية غير مستثناة من كل ما تخضع له كل الجمعيات المصرية الاخري. وتابع شفيق، "الجميع ينتظر يوم 30 يونيو، ولكنه ليس يوم معركة، فالجميع سيكون مشاركا بشكل سلمي فلا يهدف أحد للعنف. وواصل شفيق، "إن هذا اليوم هو يوم التخلص من الحكم الجائر بعد انقض الإخوان المسلمون علي السلطة ونتعشم أن يكون الجميع علي قدر من المسئولية، حتي تعود مصر إلي أبنائها". محذرا؛ ليكن في علم الاخوان المسلمين الذين يهددون ويرهبون كما حدث في مؤتمرهم الاصطناعي امس تحت شعار نصرة سوريا، إطمئنوا فمازالت أخلاق المصريين بخير وخاصة سلوكهم السلمي". استطرد شفيق قائلا؛ أقول لجماعة الاخوان ان كان الادب طابعكم، فسيكون هذا اليوم من ايام مصر التاريخية، اما ان اسأتم التصرف ضد المتظاهرين وخرجتم عن حدود الالتزام فسوف تتعلمون الادب بطريقة لم تعرفوها من قبل. واختتم شفيق كلمته؛ علي اعضاء جماعة الاخوان ان يحترموا عددهم وتعدادهم في الشارع المصري وإلا ستكون عاقبتهم وخيمة. ردد الحضور بالمؤتمر هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين منها؛ "يسقط يسقط حكم المرشد.. الشعب يريد اسقاط الاخوان.. ارحل ارحل ارحل..وحيات دمك ياشهيد ثورة تاني من جديد".