نفت الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء، مسئولية واشنطن عن المتاعب الاقتصادية في تركيا . وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت حسبما أفاد راديو ( سوا) الأمريكي اليوم الأربعاء إن ما يشهده الاقتصاد التركي يتجاوز الولاياتالمتحدة ، مضيفة أن المتاعب الاقتصادية لم تبدأ عندما فرضنا تلك العقوبات على فردين في تركيا في الأول من أغسطس من هذا العام. وأشارت ناورت إلى أن الحوار مستمر مع تركيا بشأن الإفراج عن القس الأمريكي أندرو برونسون الذي يحاكم بتهمة التجسس. وكان مسئول في البيت الأبيض قد أعلن أمس الثلاثاء، أن الولاياتالمتحدة تحذر تركيا بأنها ستفرض عليها المزيد من العقوبات الاقتصادية إذا رفضت إطلاق سراح القس الأمريكي المحتجز لديها أندرو برانسون. وأثرت الأزمة بين أمريكاوتركيا الحليفتين بحلف شمال الأطلسي (ناتو) بصورة سلبية على الليرة التركية والسندات والأسواق المالية التركية، وفقدت العملة ما يقرب من 50% من قيمتها منذ بداية العام.