يمكن لبعض التغييرات في نمط الحياة التقليل من عدد مرات الإصابة بنوبات الصداع النصفي (الشقيقة) الذي يعاني منه حاليًا مليار شخص حول العالم. يتضمن التغيير في نمط الحياة، كما تقترحه دراسة حديثة لمستشفى "مايو كلينيك"، الحصول على قدر كافٍ من النوم، وتناول الغذاء المناسب، وتجنب الأطعمة التي تسبب نوبات هذا الصداع. وينطوي الصداع النصفي على ألم تتراوح حدته بين المعتدل والحاد على جانب من الرأس. ويشتكي المرضى عادة من الخفقان النابض الذي يرتبط باستمرار الألم ويتزايد مع الحركة، مثل صعود السلالم وممارسة التمارين. ويعتقد الخبراء في مستشفى "مايو كلينيك" أن أكثر الأطعمة المسبّبة لنوبات الصداع النصفي هي: * المشروبات الكحولية * الكافيين * الشوكولاته * فواكه الحمضيات * الجبن المعتّق لأنه يحتوي على مادة الثيامين التي يُعتقد أنها تلعب دورًا في تحريك نوبات الصداع. * اللحوم والأطعمة المصنّعة * الأطعمة المالحة * بعض البقوليات والمكسرات * بعض الإضافات الغذائية والمواد الحافظة. ويعتبر حدوث النوبة أمرًا يتعلق بأكثر من مجرد تأثير الأطعمة. فقد يتناول الإنسان جبنًا وشوكولاته في نفس اليوم ولا يتعرض لنوبة. ويعتقد الخبراء أن السبب يعود لعدد مرات تناول هذه الأطعمة. ويمكن لمسببات أخرى في نمط الحياة إطلاق نوبة لصداع، أهمها: * الجفاف * الصيام * قلة النوم أو زيادته أو عدم انتظامه * الإجهاد * الحيض * الأضواء الوميضة * بعض الروائح والعطور * تغيرات الطقس. وقد وجدت الدراسة أن معظم الذين ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا يعانون من الصداع النصفي. لذا يُنصح بالحصول على قسط كاف من النوم، والذهاب إلى النوم والاستيقاظ يوميًا في نفس الموعد.