أكد الدكتور رفعت سيد أحمد، مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث، أن تمرير الدستور سيضع جماعة الإخوان في الزواية وسيقلل للحد الأدنى من المسيرات والتظاهرات غير المؤثرة التي تقودها الجماعة في الشارع، انتهاء بإجبارها على الاستسلام ورفع الراية البيضاء. ونبه إلى أن الإخوان ليس لهم تأثير في الشارع حاليا قادر علي قلب المعادلة، لافتا إلى الرهان على بعض الحراك في الجامعات غير جدي رغم محاولاتهم المستمرة للسير في هذا المسار. واعتبر أن إصرار الإخوان على مقاطعة جميع الاستحقاقات السياسية دستور وبرلمانية ورئاسية سيضاعف من خسائر الجماعة ويجعل قدرتها على استعادة أرضيتها في الشارع، في حالة حدوث مصالحة وطنية أمر شديد الصعوبة أن لم يكن مستحيلا.