رجح الدكتور ناجح إبراهيم، مُنّظر الجماعة الإسلامية، حصول الدستور على أغلبية مؤيدة له تتجاوز 70%، مشيرا إلى أن حالة الانفلات الأمني وغياب الاستقرار والفوضى في الشارع سيكون لها أثر عكسي لما يرغب المخططون. ونبه إلى أن تفجير المنصورة أضر بشكل بالغ بالحركة الإسلامية بمختلف أطيافها، بل وأسهم في وجود حالة من الكراهية الشعبية التي تتطلب جهودا مكثفة على مدار سنوات من الحركة الإسلامية لاستعادة أرضيتها. وشدد على حاجة جماعة الإخوان لمراجعة كل مواقفها، والتوقف عن استخدام الشارع لاسيما أن الرهان على الفوضى لم يحقق شيئا للجماعة، بل أضر بها بشكل واضح.