تستضيف ورشة الزيتون، في السابعة مساء الاثنين المقبل، الكاتب والروائي سعيد نوح، وذلك للاحتفاء بمشروعه الروائي والقصصي، من خلال شهادات وقراءات لأعماله، من قبل: د. سعيد شوقي، د. حسام جايل، الشاعر كريم عبد السلام، القاص محمد رفيع، محمود الحلواني. ويدير اللقاء القاص أسامة ريان؛ وذلك في إطار الدور الذي تقوم به الورشة بالاحتفاء بالمبدعين تحت اشراف الشاعر شعبان يوسف. وكانت البداية الحقيقية لنوح منذ التسعينيات بروايته اللافتة "كلما رأيت بنتا حلوة أقول يا سعاد" والتي كانت وثيقة التعارف الأولى في الوسط الثقافي، وقد لفتت الرواية الأنظار وحازت على اعجاب النقاد بصوتها الجديد الخارج عن سرب الكتابة السردية المعتادة والآمنة وطبعت ثلاث طبعات حتى الآن. حصلت مجموعته الأخيرة "كشك الأورام" الصادرة عن مؤسسة بتانة على المركز الأول فرع كبار الكتاب-جائزة ساويرس دورة 2017، وقال عنها د. عمار علي حسن (حافظ الكاتب المصري سعيد نوح في مجموعته القصصية «كشك الأورام»، على طريقته التي اعتدناها في السرد، حيث يكسر عبر عشرين قصة تحويها المجموعة كثيرًا مما هو مألوف في تقنيات الكتابة القصصية، ويسعى وراء المغاير والغامض بل والملغز، ويزيل المسافات بين الطبيعية وما وراءها، حيث يشهد البشر تحولات كينونية ويتصرف الجميع على أنهم كائن واحد، يحب ويكره، ويزهد ويشتهي، ويفيد ويضر، وفي الوقت ذاته تتماهى الحدود بين ما هو مادي وما هو معنوي أو رمزي، وتحضر النزعة الصوفية بين إشهار وإضمار، ويتم التلاعب بالضمائر من دون قيود). شارك سعيد نوح في العديد من المؤتمرات والمهرجانات الثقافية على المستوى المحلي والدولي، وقد تم تكريمه في المؤتمر العام لأدباء مصر عام 2016 من إصداراته: (دائما ما أدعو الموتى رواية).. (تمثال صغير لشكوكو متتالية قصصية).. (61 شارع زين الدين رواية).. (ملاك الفرصة الأخيرة رواية).. (احزان الشماس رواية).. (الكاتب والمهرج والملاك الذي هناك. رواية).. (كلب عجوز رواية).. (حكايات صغيرة للشيطان رواية).. (أنور هنصور رواية).