أطلقت وزارة الأوقاف، أمس، ما أسمته ب«ميثاق المنبر»، موضحة أن للمنبر رسالة عظيمة سامية، فهو موضع هداية، ووسيلة إصلاح وبناء وتعمير، ومنارة فكر واستنارة، وسبيل الوسطية والتسامح، ولا يمكن ولا ينبغى أن يكون عامل هدم أو تخريب أو إفساد أو تحريض، أو أن تختطفه جماعة أو حزب، أو أن يستغله شخص لمصالحه الخاصة، أو يوظفه لخدمة جماعة أو نشر فكرها أو أهدافها. وتابعت «الأوقاف»، أن المنبر منارة رحمة وتيسير، لا تعسير ولا تشدد، فهو باب سعة لا باب ضيق، ولا يمكن أن يكون أداة سباب أو لعان، ولن نسمح أن يكون، مشددة على أن المنبر أمانة يجب الحفاظ عليها من غير المؤهلين وغير المتخصصين وغير المصرح لهم بالخطابة، وغير الموجهين إلى ذات المسجد بمعرفة الإدارة أو المديرية، التابع لها بخطاب رسمي. وحذرت الوزارة، من يخالف ذلك يحرم نفسه من صعود المنبر من جهة، ويعرض نفسه للمساءلة القانونية من جهة، والمساءلة أمام لجنة الانضباط والقيم، ويكون قد أخل بأهم أمانة فى ميثاق عمله ومدونة السلوك الوظيفى من جهة أخرى.