وزير الأوقاف يعلن ميثاق شرف العمل الدعوي:

حماية المساجد من ألاعيب السياسة.. وسيف القانون للمخالفين

أصدرت وزارة الأوقاف ميثاق شرف جديد للعمل الدعوي والخطابة بالمساجد يتضمن العديد من المواثيق التي يجب أن يلتزم بها الدعاة والخطباء.
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ان الميثاق تضمن العديد من البنود التي توضح تفاصيله وأهمها:
أولا: ميثاق الشرف الدعوي الملزم باعتباره عهداً مع الله والتزاماً أمام القانون وذلك من خلال التأكيد علي:
- المساجد لله فلا ينبغي أن تنسب إلي حزب أو فصيل أو طائفة أو جماعة أو جمعية وتخضع في تنظيم شئونها لإشراف وزارة الأوقاف دون سواها من الأحزاب أو الجماعات أو الجمعيات.
- المساجد للعبادة والدعوة إلي الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة دون افراط أو تفريط وهي لما يجمع ولا يفرق فلا يجوز توظيفها لأي مكاسب سياسية أوحزبية أو انتخابية أو شخصية ووزارة الأوقاف هي المسئولة عن وضع خطتها الدعوية في ضوء المنهج الأزهري الوسطي السمح.
- يلتزم كل من يصرح له بالخطابة بعدم توظيف المساجد في الخطب أو الدروس أو الاجتماعات توظيفا سياسيا حزبيا أو انتخابيا أو طائفيا أو فئويا أو شخصيا وألا يشارك في أي مؤتمر أو منتدي حزبي سياسي أو انتخابي وألا يوظف دعوته لمناصرة حزب أو جماعة أو شخص سواء في الانتخابات أو غيرها وألا يستخدم نفوذه الديني للحشد في هذا الاتجاه بل يؤثر المصلحة الوطنية علي جميع المصالح الخاصة.
وأشار البيان إلي أن هناك ضوابط لاستخراج تصاريح الخطابة وهي:
- التوقيع علي ميثاق الشرف الدعوي والالتزام به.
- الالتزام بالعمل وفق خطة وزارة الأوقاف الدعوية واحتياجاتها وتوزيعها للخطباء علي المساجد وألا يقوم بالخطابة خارج مديرية الأوقاف المصرح له بالعمل فيها إلا بتنسيق مسبق بين مديريتي الأوقاف المصرح له بالعمل فيها والتي وجهت له الدعوة أو يرغب في أداء الخطبة بأحد المساجد التابعة لها حتي لا يحدث أي خلل نتيجة ترك المسجد المكلف بالخطابة فيه دون تنسيق مع مديرية الأوقاف التي يعمل من خلالها أو يواجه بمنع من مديرية الأوقاف التي يتوجه إليها دون تنسيق.
- يشترط في الحاصلين علي الماجستير والدكتوراة في العلوم الشرعية والعربية من جامعة الأزهر اجتياز المقابلة التي تحددها وزارة الأوقاف ولوزير الأوقاف أن يستثني أساتذة جامعة الأزهر المعروفين بوسطيتهم وتمكينهم من الخطابة علي أن يستخدم التصريح لهم بمعرفته أو من يفوض تفويضا كتابيا في ذلك.
- يشترط في الحاصلين علي مؤهل جامعي أزهري في العلوم الشرعية أو العرببية مسبوقا بالثانوية الأزهرية ومن يحصلون علي معاهد إعداد الدعاة المركزية التابعة لوزارة الأوقاف وفق نظامها الجديد الذي تبدأ الدراسة به ابتداء من العام الدراسي 2014/2015 اجتياز الاختبار الذي تحدده وزارة الأوقاف لهذا الشأن.
- يشترط في الحاصلين علي مؤهل أزهري في العلوم الشرعية أو العربية غير مسبوق بالثانوية الأزهرية والحاصلين علي مؤهل جامعي من الكليات العملية مسبوق بالثانوية الأزهرية اجتياز الدورة ا لتأهيلية الي تعقدها وزارة الأوقاف علي أيدي كبار علماء الأزهر ولوزير الأوقاف أن يعفي من هذه الدورة من يجتاز المقابلة أو الاختبار الذي تجريه الوزارة بمشاركة أحد أعضاء هيئة كبار العلماء أو مجمع البحوث أو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية.
- يشترط في الحاصلين علي معاهد الثقافة الاسلامية التابعة لوزارة الأوقاف "النظام القديم" والحاصلين علي الثانوية الأزهرية والحاصلين علي عالية القراءات من الأزهر والحاصلين علي معاهد المعلمين الأزهرية اجتياز الدورات والاختبارات التي تجريها الوزارة في هذا الشأن.
- يشترط في الحاصلين علي الماجستير أو الدكتوراة في العلوم الشرعية من الأقسام ا لعلمية المتخصصة في الجامعات المصرية اجتياز الدورات والاختبارات التي تجريها الوزارة في هذا الشأن ولوزير الأوقاف أن يعفي أساتذة الجامعات من الدورات بشرط اجتياز المقابلة أو الاختبار الذي تجريه الوزارة بمشاركة أحد أعضاء هيئة كبار العلماء أو مجمع البحوث أوالمجلس الأعلي للشئون الاسلامية. ويكون استخراج التصاريح وفق حاجة كل إدارة أو مديرية حال عدم توفر إمام معين من الأوقاف ويسحب التصريح إذا أخل المصرح له بمقتضيات ميثاق الشرف الدعوي أو خالف تعليمات الوزارة بشأن خطبة الجمعة وأداء الدروس الدينية بالمساجد أو ما في حكمها أو خالف أيا من بنود القانون الصادر في هذا الشأن.
وانتهي الميثاق بتوضيح اشترط الزي الأزهري بوصفه الزي المتعارف علي ارتدائه من شيوخ الأزهر وأئمة الأوقاف في خطبهم وعملهم العلمي والدعوي "الجبة والعمامة الأزهرية" المعروفتين.