رحب اتحاد الصناعة البريطانية اليوم الإثنين بتعيين دومينيك راب وزيرا لشؤون الخروج من الإتحاد الأوروبي، معربا عن استعداده دعمه في مهمته الصعبة . وقالت السكرتير العامة للإتحاد كارولين فيربيرن إن راب أمامه "مهمة صعبة في المستقبل" وإن الإتحاد "جاهز ومستعد لدعمه". وتابعت "قدمت المقترحات التي تم كشف النقاب عنها الأسبوع الماضي دفعة حقيقية من الثقة للشركات التي تعاني من عدم اليقين، ولكن الشيطان يكمن في التفاصيل"، طبقا لها، مضيفة "لذا فإن الورقة البيضاء بحاجة إلى توفير الثقة لقطاع الخدمات الرائد في المملكة المتحدة ، فضلا عن السلع ." وأضافت فيربيرن "وفي الوقت نفسه، يجب على قادة أوروبا التعامل مع مقترحات المملكة المتحدة بعقل مفتوح ومرونة، ووضع الوظائف والنمو الاقتصادي في صميم صفقة مستقبلية تقدم للجانبين ." يأتي تعيين دومينيك راب بعد أقل من 12 ساعة من استقالة ديفيد ديفيز احتجاجا على خطة تريزا ماي التفاوضية مع الإتحاد الأوروبي والتي تم الاتفاق عليها في اجتماع المقر الريفي "التشيكرز" الجمعة الماضي. وجاءت استقالة ديفيز بعد أيام من ضمان رئيستعديلة الوزراء، تيريزا ماي، دعم مجلس الوزراء لخطتها لخروج بريطانيا من الاتحاد، التي يصفها منتقدون بأنها "متساهلة ". وقد عين ديفيز وزيرا لشؤون البريكست في عام 2016، وكُلف بملف التفاوض بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ورحب المتحمسون للخروج من الاتحاد باستقالة ديفيز ووصفوها بأنها "قرار مبدئي وشجاع". كما استقال ستيفن بيكر نائب الوزير ديفيز، في وقت تستعد فيه ماي للقاء البرلمان اليوم الاثنين، لمناقشة خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي.