الهجرة إلى الشواطئ.. مواطنون يواجهون الحر بالسباحة.. والمحافظات تعلن الطوارئ

توافد المواطنون شواطئ نهر النيل والمدن الساحلية لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة، بالسباحة في المياه.
في مطروح شهدت مدينة مرسى مطروح والقرى السياحية بالساحل الشمالى الغربي، أمس، إقبالًا كبيرًا على الشواطئ والقرى والمنتجعات السياحية المنتشرة على طريق الإسكندرية - مطروح الساحلي، وتوافد الكثير من المصطافين لمواجهة الموجة الحارة التى تجتاح البلاد خلال هذه الأيام.
وكان الإقبال الأكبر على الشواطئ التى تقع فى نطاق مدينة ومركز مرسى مطروح، خاصة شواطئ روميل، والغرام، والليدو، والبوسيت، والأُبيض، وكليوباترا، حيث يستمتع زوار تلك الشواطئ بالمياه الفيروزية، والرمال البيضاء الناعمة، والنسيم العليل، وسحر الطبيعة.
وفى السويس، ازدحمت شواطئ العين السخنة بمحافظة السويس بالمواطنين من مختلف المحافظات المجاورة من أجل الهروب من ارتفاع درجات الحرارة التى تشهدها مصر.
ومن جانبه قال محمد جودة، مدير مكتب السياحة بالسويس فى تصريح ل«البوابة»، إن نسبة الإشغال فى فنادق العين السخنة تجاوزات 95٪ بالرغم من ارتفاع أسعار الحجز الفنادق والتى وصلت إلى 2200 جنيه فى اليوم الواحد.
وفى الغردقة، شهدت شواطئ المدينة خاصة العامة، إقبالًا كبيرًا من المصطافين من مختلف محافظات مصر ورحلات اليوم الواحد، خاصة المقيمين فى المدينة، وذلك تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة التى لا تطفئها سوى مياه البحر.
من جانبه أكد أشرف فؤاد، مدير النادى الاجتماعى بالغردقة، أن المصطافين يصلون فى الساعات الأولى من صباح اليوم، إلا أن الأعداد تتزايد بالتزامن مع خروج الموظفين من أعمالهم.
كما هرع المصطافون على شواطئ محافظة الإسكندرية، وهى المدينة المحببة لدى المصريين، هربًا من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وسط إقبال من قبل المصطافين من قبل أهالى المحافظات المجاورة، للاستمتاع بالإجازة الصيفية، بعد الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة.
وتضم المحافظة أكثر من 44 شاطئًا مقسمة إلى شواطئ عامة وبنظام الخدمة لمن يطلبها، وشواطئ مميزة، وأخرى سياحية، استقبلت طوال فترة إجازة الصيف الآلاف المصافين من المحافظات المجاورة، يأتى ذلك وسط جو عائلى داخل الشواطئ، التى عادت إلى الحياة من جديد، بينما تشهد الشواطئ التى أعلنت أن الدخول بالمجان، إقبالًا كبيرًا، وأن المصطاف لا يتحمل سوى استئجار الشماسى والكراسى فقط، وسط حالة من البهجة والسرور، التى تعم عليهم داخل الشواطئ.
وشهدت شواطئ محافظة بورسعيد، إقبالًا كبيرًا من المواطنين، هربًا من ارتفاع درجات الحرارة، وقضى المواطنون يومهم بين الاستحمام فى البحر والجلوس على الشاطئ وممارسة الألعاب الشاطئية، مثل: ألعاب المضرب، وكرة القدم والكرة الطائرة.
وفى الأقصر، لجأ بعض السائحين وأهالى مدينة الأقصر والمراكز المجاورة، للسباحة فى مياه النيل هربًا من درجة الحرارة المرتفعة، التى تجتاح محافظات الصعيد».
وأكد عدد من الأهالي، أن درجات الحرارة سجلت 45 درجة فى محافظات الصعيد، ما جعلهم يخرجون للعوم فى النيل والاستمتاع بيوم عائلى لطيف.
وشهد مصيف جمصة السياحى بالدقهلية، استمرار توافد المواطنين، للاستمتاع بمياه البحر والجلوس على الشاطئ هربًا من موجة الحر الشديدة، التى تضرب المحافظة.