تحولت باحة الشرف في قصر الإليزيه، حيث يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عادة نظراءه، إلى حلبة رقص للموسيقى الإلكترونية بمناسبة النسخة السابعة والثلاثين لعيد الموسيقى؛ وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية. وقرر ماكرون في إطار هذه الحفلة المفتوحة أمام الجمهور، استقبال فنانين رائجين في أوساط الموسيقى الإلكترونية الفرنسية من بينهم كافينسكي وبيزي بي، وهم من نجوم "اللمسة الفرنسية" في هذا النوع التي روج لها عالميًا دافيد غيتا ودافت بانك؛ وحضر مئات من عشاق موسيقى الفانك إلى الباحة التي أضيئت بأنوار بيضاء وحمراء وزرقاء، في حين راحت أنغام الموسيقى الإلكترونية القوية تصدح في أرجاء الباحة التي عادة ما يهيمن عليها الصمت والهدوء. ووقف منسقو الموسيقى على أعلى الدرجات حيث يصافح رئيس الجمهورية عادة زواره. وحضرت بريجيت ماكرون زوجة الرئيس لفترة قصيرة الحفلة وقد لاحقتها عدسات المصورين، وبعد ذلك تولى نجم السهرة كافينسكي تنسيق الموسيقى فدبت الحماسة في الحضور. واختار ماكرون هذه اللحظة للظهور، وصافح الموجودين بحرارة الواقفين في الصفوف الأمامية إلى جانب زوجته. وبقي الرئيس لبعض الوقت في الباحة محوطًا بزوجته وأولادها وقام ببعض الخطوات الراقصة وبدا عليه السرور. وكان الرئيس دعا رائد الموسيقى الإلكترونية الفرنسي جان ميشال جار لزيارته في قصر الإليزيه. وقال جار قبل اللقاء إن استقبال الموسيقى الإلكترونية في الإليزيه مؤشر مهم إلى أن الرئيس يرافق الإبداع الحالي، خصوصًا أن الموسيقى الإلكترونية ولدت في فرنسا وألمانيا.