أعلنت وزارتا الاستثمار والتعاون الدولى والآثار، الأحد، أن المتحف المصرى الكبير سوف ينتهى هندسيا نهاية العام الجارى، ويفتتح خلال الربع الأول من العام المقبل، مؤكدين وضعه ضمن خريطة مصر الاستثمارية. وأعربت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى عن فخرها بمشروع المتحف الذى يعد واحدا من أكبر المشروعات الحضارية والأثرية فى العالم، مشيرة إلى أن الوزارة حريصة وبشكل سريع على ترجمة تكليفات الرئيس من خلال التفاوض على تمويل إضافى لاستكمال المشروع بقيمة حوالى 450 مليون دولار، وبدء الصرف على المشروع فى يناير 2018. وأشارت الوزيرة إلى وضع المتحف على خريطة مصر الاستثمارية باعتباره من المشروعات الكبرى التى نروج لها، ونسعى لتحويل المنطقة المحيطة إلى منطقة جاذبة للاستثمار المحلى والأجنبى. وأوضح الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أن المتحف المصرى الكبير الهرم الجديد فى منطقة آثار الجيزة، وليس فقط متحفا لعرض القطع الأثرية الخاصة بحضارة مصر القديمة بل صرحا ثقافيا ومجتمعيا، مشيرا إلى أن المتحف المصرى الكبير يعد أكبر متاحف العالم. وتوقع الانتهاء هندسيا من المرحلة الأولى للمشروع نهاية 2018 تمهيدا لافتتاحها فى غضون الربع الأول من عام 2019 لتعرض ولأول مرة أكثر من 5000 قطعة أثرية مجتمعة فى مكان واحد من كنوز مقبرة الفرعون الذهبى توت عنخ آمون، وكذلك التمثال الضخم الشهير للملك رمسيس الثانى ببهو المدخل و87 تمثالا ملكيا وعناصر معمارية ضخمة.