على «باب زويلة» شنق السلطان طومان باى، عندما فتح سليم الأول مصر، وضمها للدولة العثمانية، وعلقت رءوس رسل هولاكو، قائد التتار. سمى بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة من البربر، بشمال أفريقيا، انضم جنودها إلى جيش جوهر لفتح مصر، ويعتبر هو الباب الثالث الذى لا يزال يقاوم عوامل الزمن والإهمال، بعد بابى النصر والفتوح، ويعتبر هذا الباب أجمل الأبواب الثلاثة وأروعها، أما أصل الاسم فيعود إلى قبيلة نزحت من المغرب العربى كسائر القبائل فى هذا الوقت. تلك البوابة التاريخية التى تم إنشاؤها عام «485 هجرية - 1092 ميلادي» يتكون من كتلة بنائية ضخمة، عمقها 25 مترًا، وعرضها 25.72 متر وارتفاعها 24 مترًا عن مستوى الشارع؛ تبكى فى الوقت الحالى لما حدث اليها من إهمال المسئولين، وهجوم أهالى المنطقة، من أصحاب المحال والسكان، نتيجة إلقائهم المخلفات أمام بوابة المتولى، كما أطلق عليها حديثًا. أما عن حكاية اسم «بوابة المتولي» فتتعدد الروايات والأساطير يقول البعض: إن المتولى كان يطير من مكة إلى القاهرة دون أن يراه أحد، وله من «الكرامات» ما يخلد أسطورته، فعلى سبيل المثال، كانوا يعقدون من الخيوط فى مسامير، على المصرع الشرقى للبوابة، معلقين آمالهم البسيطة معتقدين أن به الملاذ الذى يلجأون إليه لكى يخلصهم، مما يواجههم من صعوبات الحياة.