نقدم لكم، معلومات لا تعرفوها عن "باب زويلة"، ولما كان يسبب الرعب لكثير للناس، إليكم التفاصيل: تم أنشاء باب زويلة فى سنة 1092 وهو عبارة عن كتلة بنائية ضخمة عمقها 25 مترا و عرضها 25.72 متر وارتفاعها 24 مترًا عن مستوى الشارع و يتكون الباب من برجين مستديرين يبرز ثلث الكتلة النباتية خارج السور و يتوسط البرجين ممر مكشوف يؤدي الي باب المدخل و يرتفع البرجان الي ثلثي الارتفاع في بناء مصمت و يأتي في الثلث العلوي من كل منهما حجرة دفاع يغطيها قبو طولي يتقاطع مع قبو عرضي. وباب زو يلة أو بوابة المتولي هو أحد أبواب القاهرة القديمة في العاصمة المصرية "القاهرة" و يشتهر هذا الباب أو البوابة بكونه الذي تم تعليق رؤوس رسل هولاكو قائد التتار عليه حينما أتوا مهددين للمصريين و أعدم عليه أيضًا السلطان طومان باي عندما فتح سليم الأول مصر و ضمها للدولة العثمانية و قد سمي باب زو يلة بهذا الأسم نسبة إلى قبيلة من البربر بشمال أفريقيا انضم جنودها إلى جيش جوهر الصقلي عندما جاء لفتح مصر و يعتبر هذا الباب أجمل الأبواب الثلاثة و أروعها و له برجان مقوسان عند القاعدة و هما أشبه ببرجي باب الفتوح و لكنهما أكثر استدارة و يشغل باب زويلة مساحة مربعة طول كل ضلع من أضلاعها (25 مترًا) و ممر باب زويلة مسقوف كله بقبة و قد اختفت منه معظم العناصر الزخرفية و عندما بنى الملك المؤيد أبو النصر مسجده عام 818 هجرية اختار مهندس الجامع برجي باب زويلة و أقام عليهما مئذنتي الجامع و يذكر المؤرخ الشهير (القلقشندي) الكثير عن باب زويلة و يورد في كتابه (صبح الأعش) أبياتًا من الشعر كتبها على بن محمد النيلي تتحدث عن عظمة هذا الباب و منها قوله: يا صاح لو أبصرت باب زويلة لعلمت قدر محله بنيانا لو أن فرعونا رآه لم يرد صرحًا ولا أوصى به هامانا