نجحت جهود اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، اليوم الجمعة، في إتمام الصلح بين عائلة الحفيان، من قبيلة أولاد خروف، إثر نزاع دام أكثر من 20 عامًا على مشكلة إرث بين أفراد العائلة، حيث امتثلوا جميعا لحكم الشرع والتنازل على جميع الدعاوى بينهم. واجتمع المحافظ مع الأطراف المتخاصمة، وتم الاتفاق على تكليف الشيخ شريف الهوارى رئيس لجنة إصلاح ذات البين بتنفيذ حكم الشرع بين أطراف العائلة وإنهاء هذا النزاع، حفاظا على وحدة القبيلة، وتم الاتفاق والتوقيع على التصالح بين جميع الأطراف بديوان عام المحافظة بحضور المحافظ، وكبار عائلة "الحفيان"، يمثلها المهندس سعيد سليمان الحفيان، والحاج داوود صافى الحفيان، وأحمد نصار الحفيان، والحاج عبد السلام شامخ الحفيان، والذين امتثلوا لحكم الشرع، وتم الاتفاق على التنازل على جميع الدعاوى بينهم، وإنهاء الخلاف بينهم. وبحضور المحافظ، واللواء هشام نصر مدير أمن مطروح، والواء درويش حسين مدير إدارة البحث الجنائي، والسيد الإمام سكرتير عام المحافظة، والمهندس علاء عبد الشكور السكرتير العام المساعد، عقب صلاة الجمعة، بمسجد التنعيم، تم حلف القسم على إنهاء النزاع نهائيا مع الإقرار ببنود توزيع الإرث طبقا لما اتفق علية والتوقيع بين جميع أفراد العائلة، وقدم أهالي عائلة الحفيان بالشكر للمحافظ على رعايته لهذه المبادرة لإنهاء هذا الخلاف، والتى استمرت لاكثر من 20 عامًا كاملة. ومن ناحيته، قدم الشيخ رحومة العميرى أمين مجلس حكماء المحافظة، بالشكر للمحافظ على رعايتة والتدخل بنفسة لإنهاء هذا الزاع بعد عقد عدة جلسات بين أفراد العائلة المتخصمين فى سابقة تعد الأولى أن يتدخل محافظ بنفسة لإنهاء مثل هذه النزاعات القبلية، مضيفا أن ذلك ليس بجديد على اللواء علاء أبو زيد، الذي يعتبره جميع أبناء القبائل إبنا لهم ويسعى لإنهاء أى نزاعات بين أي أطراف قبلية سواء من قبيلة واحدة أو قبيلتين مختلفتين. ودعا أبوزيد أبناء المحافظة إلى ضرورة ترسيخ ثقافة التصالح والمودة بينهم جميعًا، وأن نعلو على خلافاتنا وحلها بالعقل والحوار والرجوع إلى عقلائنا وحكمائنا، وقدم الشكر لجميع من تدخل لإنهاء الخلاف لتأكيد الحفاظ على الأمن والاستقرار بين أفراد العائلة، مؤكدًا ضرورة أن نسمو بخلافتا وتحقيق الاستقرار بين جميع أبناء المحافظة، مضيفا إننا نفتخر جميعًا بما تحقق على أرض مطروح من تنمية ونهضة شاملة، لم تتحقق من قبل بفضل اهتمام القيادة السياسية المصرية التي تتباهى بوطنية أبناءها وقوة ترابطهم وعاداتهم النبيلة، والتي كرست بيننا روح الصفح والعمل على استقرار المحافظة من السلوم غربًا إلى الحمام شرقًا وحفظ أمنها لنكون دائما حماة بوابة مصر الغربية بتكاتفنا مع رجال الشرطة والجيش.