أكد الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة أن مصر بها نحو ثلث آثار العالم يجب الحفاظ عليه وصيانته واستثماره على الوجه الأمثل بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطنى. جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات ملتقى شباب الباحثين الدولى الأول بعنوان "التراث الحضارى ومستقبل السياحة فى مصر " الخميس بمكتبة الإسكندرية الذى تنظمه كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة بالتعاون مع مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية والمعهد الإيطالى للآثار والمركز الإيطالى للترميم والآثار. حضر المؤتمر الدكتورة أمينة إبراهيم شلبى عميد كلية السياحة والفنادق رئيس المؤتمر، الدكتورة نهاد كمال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر، الدكتور على أحمد على ممثل وزارة الآثار، الدكتورة جوزينيا كابريوتى مدير مركز الآثار الإيطالى، الأب ميلاد شحاتة مدير مركز الفرنسيسكان، الدكتور لؤى محمود سعيد مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية وأمين المؤتمر، الدكتورة حنان أبو الدهب عميد المعهد العالى للآثار بأبى قير. ويتضمن الملتقى جلسات علمية متخصصة تعرض مجموعة من الورقات البحثية المتميزة فى مجال التراث والسياحة وحماية وترميم الآثار كما يتضمن معارض فنية وتراثية للفنان الدكتور وائل أنور وأعمال تراثية لطلاب المعهد العالى للآثار بأبى قير.